رفعت غزة البقاعية الصوت تضامنًا مع إبنها الناشط محمد القادري، الذي اعتقلته قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية أثناء مشاركته في 'أسطول الصمود' المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار..

الاعتصام الذي أقيم وسط البلدة، جمع فعاليات دينية وبلدية وشعبية، إلى جانب ناشطين رفعوا شعار الحرية لفلسطين وللقادري ورفاقه.

في مستهل الكلمات، أكد إمام البلدة الشيخ إبراهيم الغزاوي رفض الظلم والعدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون، قائلاً:

'نقف هذه الوقفة المتواضعة لنرفع الصوت عاليًا بأن لا أحد في العالم مهما بلغ نفوذه يملك أن يمنع مساعدة الضعفاء والمحتاجين. آن الأوان لهذا العالم أن يعيد الأمور إلى نصابها، وإلا فعلى حقوق الإنسان وعلى الحضارة السلام.'

رئيس اتحاد بلديات السهل ورئيس بلدية غزة الحاج محمد المجذوب شدد من جهته على الاعتزاز بابن البلدة المعتقل، فقال:'محمد سامي القادري لم يطاوعه ضميره إلا أن يكون في قلب معاناة غزة، فركب السفينة محمّلاً بالغذاء والدواء. نحن نعلن اليوم من غزة البقاع تضامننا مع فلسطين ومع قطاع غزة، ونقول: لا للاحتلال، لا للقهر، لا للجوع، لا لحرب الإبادة.'

محمد القادري، الذي يشغل منصب رئيس المنتدى اللاتيني الفلسطيني، ويحمل الجنسية البرازيلية إلى جانب أصوله اللبنانية، اعتُقل خلال مشاركته في 'أسطول الصمود' الذي حاول كسر الحصار المفروض على غزة.

اعتصام غزة البقاعية اختتم بالتأكيد على التضامن مع فلسطين ومع كل أحرار العالم، ومع الدعاء للإفراج القريب عن محمد القادري ورفاقه، وليبقى صوت البلدة صدىً للقضية التي لا تعرف حدودًا.