استهدفت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة منزلا في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بقذيفة مدفعية بعد أن أطلقت باتجاهه في مرات سابقة قنابل صوتية.

هذا وتسللت قوة مشاة إسرائيلية باتجاه الأراضي اللبنانية وتوغلت لمئات الأمتار مقابل مستوطنة المنارة نحو طريق عام مستشفى ميس الجبل الحكومي جنوب لبنان تحديدا في حي الجديدة شمال بلدة ميس الجبل.

ووصلت القوة الإسرائيلية إلى مبنى يضم مصنع للقماش والبياضات العائد للمواطن صبحي حمدان قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حيث قامت بإطفاء وتعطيل كاميرات المراقبة داخله ثم عمدت إلى تفخيخه وتفجيره بالكامل قبل أن تنسحب عائدة إلى مواقعها داخل مستوطنة المنارة.

يشار إلى أن هذا المصنع كان قد دُمّر سابقًا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة وعمد صاحبه إلى إعادة إعماره وتجهيزه بالكامل على نفقته الخاصة في محاولة لإعادة الحياة إلى المنطقة.

والمبنى المؤلف من طبقتين تبلغ مساحة كل طابق 500 متر مربع، وتم تجهيزه مؤخرا بمعدات وآلات حديثة للخياطة وتصنيع البياضات.

ويأتي هذا الاستهداف في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث توغلت القوات الإسرائيلية أمس الخميس إلى كفركلا وفجرت أحد المنازل.

كما شنّت مسيّرة إسرائيلية فجر الأحد غارة جوية بصاروخ موجه باتجاه منزل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف قياديين في 'حزب الله' إلى جانب أهداف كمخازن أسلحة وصواريخ.

ومنذ الجمعة الفائت، سجّل سقوط أكثر من 5 ضحايا بالاستهدافات الإسرائيلية، وسط دعوات رسمية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات.

المصدر: RT