روما- معا- مع اقتراب 'أسطول الصمود' من شواطئ غزة، تتصاعد التوترات في أوروبا الغربية. ففي موانئ مختلفة عبر القارة، يحشد عمال الموانئ، المنظمون تحت مظلة نقابات عمالية، جهودهم لمنع تحميل البضائع المتجهة إلى إسرائيل.

في اجتماع عُقد في جنوة، جددت النقابات التزامها: في حال تعرض الأسطول لهجوم، فإنها ستكون مستعدة لمنع تحميل وتفريغ جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. ولتحقيق هذه الغاية، وُضعت آلية تنسيق لتبادل التنبيهات الفورية بشأن الشحنات.

أصبحت إيطاليا محور النشاط الرئيسي. بعد أن قاد ميناء جنوة النضال، أصبح ميناء ليفورنو أيضًا محورًا رئيسيًا آخر. اضطرت سفينة الحاويات 'زيم فيرجينيا' إلى الانتظار خمسة أيام قبالة ساحل توسكانا، دون الحصول على إذن بالرسو في المحطة - بسبب إضراب عام أعلنته النقابات.

ومن المتوقع أن تصل سفينة أخرى تابعة لزيم، وهي 'زيم إيبيريا'، إلى ميناء ليفورنو في 3 أكتوبر/تشرين الأول، وستواجه مقاومة مماثلة.

وأفادت التقارير أيضا بتوترات في ميناء جنوة، حيث أجبر نحو ألفي متظاهر السفينة 'زيم نيوزيلندا' على مغادرة المحطة دون تحميل حاوية واحدة، بعد ورود تقرير عن 'عشر حاويات يشتبه في ارتباطها بإسرائيل.