اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
داهم ما يُسمَّى بـ'وزير الأمن القومي الإسرائيلي' المتطرف إيتمار بن غفير برفقة عناصر من شرطة الاحتلال منازل فلسطينيين في حي الجوارش بمدينة الرملة وحي السكة في مدينة اللد المحتل.
وأظهر مقطع فيديو، لحظة اقتحام المتطرف بن غفير وشرطة الاحتلال لمنازل المواطنين، وتنكيله بعدد من الشبان حيث أجبرهم على الانبطاح أرضًا وهم مكبلو الأيدي.
والأٍبوع الماضي، نشر ناشطون فلسطينيون مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه بن غفير وهو يقود حملة لتوزيع أوامر هدم على منازل السكان العرب في منطقة النقب جنوبا.
وأظهر المقطع بن غفير وهو يتجول بين منازل العرب، ويجادل أحد السكان المتضررين بطريقة استفزازية، منذرا إياه بالرحيل والبناء في مكان آخر.
وشهدت أوامر الهدم في النقب ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 400 بالمئة منذ مطلع العام الجاري.
وأصدرت المحكمة العليا للاحتلال، أمس الأربعاء، قرارًا برفض استئناف أهالي قرية راس جرابة في النقب ضد قرار المحكمة المركزية في بئر السبع، لتصادق بذلك على تهجير نحو 500 مواطن بدوي فلسطيني من قريتهم الواقعة شرقي مدينة ديمونا خلال مهلة لا تتجاوز 90 يوما.
ويأتي القرار رغم أن محكمة الشؤون الإدارية في بئر السبع كانت قد ألغت في حزيران الماضي مخطط توسيع ديمونا الذي يهدد بإخلاء القرية، بعد أن تبين أنه يشوبه خلل جوهري، من بينها غياب دراسة للأثر البيئي وتجاهل إمكانية دمج السكان في المخطط.

























































