اخبار السعودية
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الأمير محمد بن سلمان وترمب قد يحضرانها لكن مشاركتهما ليست مدرجة حالياً في البرنامج
من المتوقع أن تستضيف السعودية قمة استثمارية أميركية - سعودية في واشنطن في الـ19 من نوفمبر (تشرين الثاني)، خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر مطلع.
وكان مسؤول في البيت الأبيض قال الأسبوع الماضي إن الأمير محمد بن سلمان سيجتمع مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض، في الـ18 من نوفمبر الجاري.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن القمة ستعقد على هامش الزيارة ولن تكون جزءاً من جدولها الرسمي، مضيفاً أن ترمب والأمير محمد بن سلمان قد يحضرانها، لكن مشاركتهما ليست مدرجة حالياً في البرنامج.
وذكرت شبكة 'سي.بي.إس نيوز'، أن القمة ستعقد في مركز جون إف. كنيدي للفنون الأدائية، وأنها ستنظم بالشراكة بين وزارة الاستثمار السعودية والمجلس التجاري الأميركي السعودي.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الثلاثاء إنه ناقش فرصاً أمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي لزيادة استثماراته في الولايات المتحدة، خلال اجتماع عقده الإثنين مع محافظ الصندوق ياسر الرميان وفريقه.
من المرجح أن يناقش ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي خلال اجتماع البيت الأبيض الصفقات التي جرى التوصل إليها في مايو (أيار) الماضي، حين اختار ترمب السعودية وجهة لأول رحلة خارجية كبرى له في ولايته الثانية.
وعلى جدول أعمال الزيارة الرسمية اتفاق دفاعي متبادل بين واشنطن والرياض، وفق ما ذكره مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الترتيبات.
وكانت صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية كشفت في وقت سابق عن أن الولايات المتحدة والسعودية تبحثان إبرام اتفاق دفاعي لتعزيز التعاون العسكري والاستخباري المشترك، خلال الزيارة المرتقبة لولي العهد إلى واشنطن.
في وقت سابق نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين قولهما إن إدارة ترمب تدرس طلباً من السعودية لشراء نحو 48 طائرة مقاتلة من طراز 'أف-35'، في صفقة محتملة بمليارات الدولارات تجاوزت عقبة رئيسة في 'البنتاغون'.
وقال أحد المصدرين ومسؤول أميركي، إن السعودية قدمت طلباً مباشراً في وقت سابق من العام الحالي إلى ترمب، وإنها مهتمة منذ فترة طويلة بالمقاتلة التي تنتجها شركة 'لوكهيد مارتن'. وأفاد المسؤول الأميركي والمصدر المطلع على المحادثات، بأن 'البنتاغون' يدرس حالياً احتمال بيع 48 من تلك الطائرات المتطورة.
كما قال أحد المسؤولين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القسم المعني بالسياسات في 'البنتاغون' عكف على الصفقة المحتملة على مدى أشهر، ووصلت الصفقة الآن إلى مستوى الوزير داخل أروقة وزارة الدفاع.
ويأتي سعي المملكة المتجدد إلى الحصول على نحو سربين في وقت أبدت فيه إدارة ترمب انفتاحها على تعزيز التعاون الدفاعي مع الرياض، وتستخدم القوات الجوية السعودية مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة مثل طائرات 'أف-15' من 'بوينغ' و'تورنيدو' و'تايفون' الأوروبيتين.
وجعل ترمب مبيعات الأسلحة إلى السعودية أولوية منذ عودته لمنصبه، وفي مايو وافقت الولايات المتحدة على بيع حزمة أسلحة للمملكة بقيمة 142 مليار دولار تقريباً، التي وصفها البيت الأبيض بأنها 'أكبر اتفاق تعاون دفاعي' تبرمه واشنطن على الإطلاق.
وتأتي هذه الصفقة أيضاً في وقت تسعى فيه السعودية إلى خطط طموحة للتطوير الاقتصادي والعسكري في إطار رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، وسعت الرياض إلى تنويع شراكاتها الدفاعية في الأعوام القليلة الماضية مع الحفاظ على علاقتها الأمنية الممتدة لعقود مع واشنطن.










































