الجماهير || رفعت الشبلي..

احتضنت كنيسة بيت إيل للأرمن البروتستانت حفل ختام برنامج دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة بنسخته الخامسة، والذي أطلقته رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت بحلب بدعم من منظمة 'الكنائس معاً' الهولندية.

الحفل الذي أقيم برعاية القس الدكتور هاروتيون سليميان، رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، شهد تخريج 103 متدربين ومتدربات من متضرري الزلزال والحرب وذوي الاحتياجات الخاصة، بعد إكسابهم المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل في اختصاصات متنوعة تضمنت تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم الألواح الكهربائية، وصيانة الحواسيب والهواتف الذكية.

وفي كلمة خلال حفل التخرج، أكد عضو إدارة الشؤون السياسية بحلب، محمد سنكري، على أهمية التدريب للشباب كونهم بناة المستقبل، مضيفًا أن الوطن لا يبنى بالأحلام بل بالبذل والعطاء وبالمهارات التي تعد كل منها لبنة في بناء صرح عزيز وشامخ هو سوريا، التي تفخر بمهارات وعمل وشغف شبابها.

من جانبه، أوضح القس سليميان أن تدريب الشباب يمثل ميلادًا جديدًا لسوريا التي تنتظر سواعد وعزيمة أبنائها لتنطلق نحو مستقبل جديد يذخر بالتنمية والتطور. وأضاف أن البرنامج يشكل مرحلة لرفد السوق الوطني بمنتجين جدد بعد تأهيلهم في المهن، وريادة الأعمال وإدارة المشاريع من خلال التعاون مع المعاهد التدريبية المتخصصة. ولفت إلى أن البرنامج استهدف فئة الشباب الأكثر تضررًا ومعيلي ومعيلات الأسر لتمكينهم ومساعدتهم في الاعتماد على الذات.

المتدربة آني قلاجيان – في مجال صيانة الحواسيب، قالت: 'تعلمنا خبرات كثيرة وتعمقنا في عالم صيانة الحواسيب، وتحول الشغف بصيانة الحواسيب من خلال الدورة إلى خطوات ملموسة باتجاه العمل الحقيقي وتحقيق الذات'.

المتدربة سمية حميدوش – في صناعة الحلويات، قالت: 'التدريب ساهم في تطوير مهاراتنا، كما تم منحنا الخبرات والأدوات اللازمة للعمل، وهذا الدعم أسهم في بدء جديد لمشاريعنا'.

المتدرب محمد الشبلي – في صيانة وتركيب الطاقة الشمسية، قال: 'تعلمنا الكثير للبدء بدخول سوق العمل، وكانت فرصة التدريب لتطوير هواياتنا التي تحولت إلى مهنة احترافية، إضافة إلى التدريب على ريادة الأعمال لتكون بداية دخولنا سوق العمل هي بداية لنجاح مشاريعنا الصغيرة'.