×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٥ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٥ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

الإسلاميون وفنّ الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٣ أيار ٢٠٢٥ - ١٧:٢٢

الإسلاميون وفن الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق

الإسلاميون وفنّ الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٣ أيار ٢٠٢٥ 

السؤال الأكثر إلحاحا على الإسلاميين دائما، وبلا توقف، هو 'ما العمل؟!'.. ثمّة معان إيجابية في هذا السؤال، أو تبدو كذلك، باعتبار 'نحن قوم عمليون' كما قال الشيخ حسن البنا، أو باعتبار أنّنا متعبَّدون بالعمل، وقد يشير السؤال إلى حالة الاستغلاق التي تواجهها الحركة الإسلامية منذ تأسيسها إلى اليوم، ولكن، وللمفارقة، يقصد السؤال، في بعض أوجهه، أنه لا عمل، ليس من جهة أنّ الحركة الإسلامية لا تعمل، أو لا تريد أن تعمل، ولكن من جهة أنّه ليس في الإمكان أحسن مما هو كائن، أي كلّ ما هو كائن صحيح وصائب، طالما أنّه خيارنا!

يحيل هذا المنطق إلى المعنى من وجود الحركة الإسلامية سياسيّا، أي ماذا تريد؟! وما هي رؤيتها؟! طالما أنّها مستعدة أن تسوّغ لنفسها، في لحظات معينة، كلّ ما تأخذه على غيرها، يتضح ذلك من موقف ظاهر لأوساط إسلامية واسعة من سياسات وخيارات العهد الجديد للحكم في سوريا، والذي وإن كان سليل حركة جهادية، وناجما عن ثورة، فإنّه يختار الانخراط بعمق في النظام الإقليمي وأبعاده الدولية، ولا يرى خيارا أفضل للاستمرار، أو بحسب بعض المفاهيم الإسلامية الأثيرة لـ'التمكين'، وللتمكن من النهوض بالعبء السوري الهائل استقرارا وإعادة إعمار وبثّ حياة.

تنبغي الإشارة، والحالة هذه، حتى لا يلتبس الأمر، إلى أنّ الكلام متجه إلى موقف الإسلاميين من خيارات بعضهم في الحكم، وليس إلى السوريين من حيث آمالهم وتطلعاتهم في حياة يلتقطون فيها أنفاسهم بعد حرب مدمرة طالت 14 عاما. تتحدث تلك الأوساط من الإسلاميين، عن السياسة بوصفها 'فنّ الممكن'، فهي بهذا الاعتبار منفتحة على كلّ الخيارات، وقابلة لكل الاحتمالات، ومجرّدة من كلّ الضوابط، وطالما كانت السياسة كذلك، فإنّ السؤال الذي ينبغي أن يطرحه الإسلاميون على أنفسهم، هو الفارق الذي يمكنهم أن يصنعوه بممارستهم السياسية، أو بكلمة أخرى، طالما أنّ السياسة لا محددات أخلاقية لها، فما معنى ممارسة السياسة باسم الإسلام؟!

عارض الإسلاميون حكومات وأنظمة، وقاتلوا بعضها إن كانوا جهاديين، وانحازوا في أحوال إلى ثورات شعبية عليها، بيد أن تلك الحكومات والأنظمة كانت تدعي أعذارا تفسّر بها عجزها عن إنجاز ما طالب به الإسلاميون، أو تبيح بها بعض خياراتها التي رفضها الإسلاميون، كاختلال موازين القوى، وحدّة التعقيد في التدافع السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أدنى مستوياته إلى أوسعها كونية، ومن شأن تلك الحكومات والأنظمة أن تشجب 'العنتريات'، وتدين 'التهور'، وتعلي من شأن العقلانية، وأن تعيد التأكيد على كون السياسة هي 'فن الممكن'، فحينما يكرّر الإسلاميون، اعتذارا منهم لأنفسهم ولمن يحبون، الأعذار نفسها، فأيّ إضافة يقدّمونها حينئذ بممارسة السياسة باسم الإسلام؟!

هل ثمّة إضافة في اتخاذ الإسلاميين خيارات هاجموها من قبل لما اتخذتها حكومات قبلهم؟! هل تختلف طبيعة الخيارات المرفوضة حينما تختارها أيد متوضئة ولحى طويلة؟! ليس النقاش هنا إن كان من حقّ الإسلامي أن يأخذ الفرصة ليحكم أم لا، ومن ثمّ فليس الأمر مقارنة بينه وبين غيره ممن عارضهم أو قاتلهم من حيث الفرصة، وقد أخذوا عقودا متصلة من الزمن فرصتهم، ولكنّ النقاش في استعادة السياسات القديمة نفسها بوجوه جديدة، سياسات كانت من أسباب المعارضة أو القتال أو الرفض. وبالرغم من ذلك، فحتى المطالبة بالفرصة والانتظار، تستدعي وضوح الرؤية والوعد بحيث يعلم الناس كيف سيوسّع هذا الإسلامي فرصه وإمكاناته في الحكم، وما هي المشاكل التي سيحلّها بنحو عجز عنه سابقون، وهذا لا يجاب عليه فقط بالقول 'السياسة فن الممكن'.

لكن وبالتجاوز عن ذلك، كيف إذا كان هذا الممكن مرهونا بشروط الهيمنة الإقليمية والدولية؟ هل ستصير أسباب الرفض للحكومات والأنظمة أسبابا للتمكين للحكومات الإسلامية؟! هل سيكون مقبولا مثلا إدارة سجون لـ'C.I.A' في البلاد العربية؟! هل سيصير التطبيع ثمنا محتملا لأيّ غرض كان، كإنجاح التجربة؟! (ومفهوم النجاح شديد الالتباس فيما يكتبه ويقوله بعضهم)، هل ينبغي الدفاع عن الحكم الجديد في سوريا مثلا لو ثبت أنّ هذه الإدارة تعاونت في تسليم رفات الجندي 'تسفيكا فلدمن' وأرشيف الجاسوس 'إيلي كوهين'؟! (هذه التساؤلات لا تتهم الإدارة الجديدة بالتورط في ذلك، ولكنها تسائل ميلا غريزيّا عند بعض الإسلاميين إلى الإنكار إن مسّهم الاتهام مهما قويت القرائن، أو كان التساؤل وجيها أو مشروعا، ثم التسويغ تاليّا، باعتبار أنّ النوايا المضمرة تحتمل تنازلات مؤقتة إلى حين التمكين)!

هذا كلّه دون نقاش الجوهر السياسي، وهو إمكانية التحرر لاحقا من الشرط المفروض بعد قبوله والتزامه ابتداء في بنية سياسية شديدة الإحكام، ولم يعد فيها بالإمكان التأسيس لموقع سياسي في الإقليم والعالم فقط من خلال الدولة، بعد كلّ التحولات العميقة التي جرت على النظام العالمي، وخلقت شبكات بالغة التعقيد من المصالح، بحيث لا يمكن بالقبول بهيمنتها ابتداء؛ اختراق جدارها نحو فضاء مستقلّ أو أرحب. ولكن، ومرّة أخرى، وبالتجاوز عن ذلك، هل هذا ما كان يعد به الإسلاميون من ممارسة السياسة باسم الإسلام؟! أي انتهاج خيارات السابقين، ولكنّ معناها ومآلاها معهم سيكون مختلفا لأنّ الفاعل مختلف؟! هل كانت هذه الخيارات مرفوضة لذاتها أم كان الرفض لفاعلها؟! وهل كان رفض الفاعل السابق إلا لأنه التزم هذه الخيارات مختارا أو مكرها؟!

وعلى أية حال، فإنّ السياسة وبما هي إدراك لموازين القوى، لا تبدو موازين القوى فيها مُدركة بما هي موازين قوى لبعض هؤلاء الإسلاميين، الذين لديهم جنوح مفزع للدفاع عن خيارات جهات محددة، أردوغان مثلا أو الإدارة السورية الجديدة، وإدراكهم لموازين القوى لا يتجاوز محو حدود المناورة، بدعوى الاضطرار أو الاحتياج أو انعدام البديل، دون النظر إن كان هذا كافيا للوصول إلى شيء، فمجرد الخضوع لموازين القوى ليس شرطا موضوعيا لأيّ إنجاز، ومن ثمّ تجري إعادة توهّم لموازين القوى منفصلة عن الواقع تماما. فموازين القوى لا بدّ من مراعاتها، ولكن مراعاتها لا تعني بالضرورة الخضوع، بل هي قد تفيد بأنّ الخضوع لها غير مجد، وحتى لو كان هذا الخضوع مفيدا من حيثية ما، فاعتبار موازين القوى لا يكون من زاوية إحسان الظن بالفعل أو إساءة الظن به!

تتضح هذه الفكرة بالمثال، فقد بدأ إسلاميون، بعضهم من مصر، محاولة إعادة تقديم أوراقهم للإقليم، مستدلين بالتحول الذي حصل في سوريا، حينما قبلت دول الإقليم والعالم جهاديّا سابقا، فتوهموا أنّ الأمر مهارة في المناورة، وجدية في إثبات القدرة على التفاهم، وهذا هو الإسقاط الفادح لمعنى موازين القوى، فهل مصر كسوريا؟! وهل السياق الذي جاء فيه هذا الجهادي هو نفسه الذي صعد فيه الإخوان المسلمون إلى حكم مصر؟! وهل مشكلة الإسلاميين في العالم كله في التفاهم؟!

وقّع سعد الدين العثماني من موقعه رئيسا للحكومة المغربية اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، فلم يفد ذلك حزبه 'العدالة والتنمية' إلا تقليص حضوره في الحالة السياسية المغربية، وانحازت 'حمس' في الجزائر في العشرية السوداء للدولة، والتحالف مع الدولة صراحة وضمنا؛ كان خيار العديد من الحركات الإسلامية، التي لم تكفّر حاكما ولم تطلق رصاصة على غربيّ، ومع ذلك لم تستفد شيئا! وهذا علاوة على ما يمكن قوله بشأن الإخوان المسلمين في العراق ومشاركتهم في مجلس الحكم الانتقالي بعد غزو أمريكا للعراق، أو في أفغانستان إبان الغزو الأمريكي ومشاركتهم في تحالف الشمال.

النقاش هنا ليس في صواب ذلك كله من حيث نفس الأمر، ولا يقصد مطالبتهم بالعمل في هوامش غير متاحة، أو دعوتهم لبطولة مستحيلة، ولكن للقول إنّ المشكلة لم تكن أبدا في موضوع التفاهم هذا، وأنّ إحسان الظنّ من عدمه ليس أداة تحليل، وهذا التوضيح كذلك لا يتضمن تزكية لتلك المحاولات المشار إليها أعلاه، بل يتجاوز تقييمها إلى تفكيك منطقها المؤسس.

أخيرا هذه حماس، كانت أقلّ الاتهامات التي تنالها من الفصيل نفسه الذي انحدر منه أحمد الشرع، هي الميوعة العقدية والسياسية، إن لم يصعد الاتهام إلى تكفيرها، وهي -أي حماس- لم تُكفّر مسلما، ولم تقاتل أحدا رفع علما وطنيّا، علم فلسطين أو غيره، بدعوى أنه راية جاهلية عَمِية، بل هي ترفعه وتُضمِّنه شعارها، وأعلنت منذ تأسيسها أنّ جسورها ممدودة إلى أيّ أحد في العالم طالما أنّه قبل منها ذلك، ولم تطلق رصاصة واحدة على أحد خارج فلسطين، وبالرغم من ذلك، ظلّت القطيعة، أو العلاقة الخجولة، هي الغالب على صلات العرب بها، علاوة على العالم. وهذا يعني أنّ القضية ليست في مدى قدرتك على إثبات جديتك في التفاهم مع العالم، ولكن لهذا العالم أسبابه الكثيرة لرفضك!

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

عن "الدولة" التي تحولت إلى مزرعة عائلية.. هل تتجه "إسرائيل" إلى انهيار متسارع؟ 

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
17

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2033 days old | 292,773 Palestine News Articles | 11,887 Articles in May 2025 | 374 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الإسلاميون وفن الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق - ps
الإسلاميون وفن الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

 الداخلية تسلمت نتائج انتخابات قضاء صور - lb
الداخلية تسلمت نتائج انتخابات قضاء صور

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

أخبار الوادي الجديد: وزير البترول والمحافظ يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي.. ويتفقدان مجمع المصالح الحكومية - eg
أخبار الوادي الجديد: وزير البترول والمحافظ يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي.. ويتفقدان مجمع المصالح الحكومية

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

رسميا.. الأزهر يعلن عن نظام امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 ومجموع المواد - eg
رسميا.. الأزهر يعلن عن نظام امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 ومجموع المواد

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

رانيا منصور تستعرض أناقتها بفستان لافت شاهد - eg
رانيا منصور تستعرض أناقتها بفستان لافت شاهد

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

إشكال وتضارب بالأيدي في حاصبيا (فيديو) - lb
إشكال وتضارب بالأيدي في حاصبيا (فيديو)

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

إجراء أول حالة ERCP.. مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي يدخل خدمات طبية جديدة - eg
إجراء أول حالة ERCP.. مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي يدخل خدمات طبية جديدة

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

نموذج تجريبي لـ امتحان التفاضل والتكامل الشهادة الثانوية الأزهرية 2025.. نظام جديد و تعديلات للمجموع الكلي - eg
نموذج تجريبي لـ امتحان التفاضل والتكامل الشهادة الثانوية الأزهرية 2025.. نظام جديد و تعديلات للمجموع الكلي

منذ ثانية


اخبار مصر

ليلة دامية أخرى في قطاع غزة: عائلات بأكملها أبيدت في غارات لا تتوقف - ps
ليلة دامية أخرى في قطاع غزة: عائلات بأكملها أبيدت في غارات لا تتوقف

منذ ثانية


اخبار فلسطين

عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة - ps
عشرات آلاف الموريتانيين يشاركون في مسيرة منددة بالإبادة في غزة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع وزير الثقافة والابتكار المجري ورؤساء 10 جامعات مجرية - eg
رئيس الوزراء يعقد اجتماعا مع وزير الثقافة والابتكار المجري ورؤساء 10 جامعات مجرية

منذ ثانية


اخبار مصر

عضو نقابة الموسيقيين يكشف تفاصيل قرار إيقاف هيفاء وهبي ويوضح أسباب الأزمة - eg
عضو نقابة الموسيقيين يكشف تفاصيل قرار إيقاف هيفاء وهبي ويوضح أسباب الأزمة

منذ ثانية


اخبار مصر

لأول مرة... وفد الحكومة السورية يزور مخيم الهول - sy
لأول مرة... وفد الحكومة السورية يزور مخيم الهول

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

مفاجأة بشأن تشغيل مطار الخرطوم - sd
مفاجأة بشأن تشغيل مطار الخرطوم

منذ ثانيتين


اخبار السودان

 صوت الحقيقة يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحو ثي - ye
صوت الحقيقة يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحو ثي

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

 رخيصة ومبتذلة ... عروس تثير غضب معازيمها بتصرف لا يصدق: هذا ما فعلته! - lb
رخيصة ومبتذلة ... عروس تثير غضب معازيمها بتصرف لا يصدق: هذا ما فعلته!

منذ ثانيتين


اخبار لبنان

كيفية صلاة التسابيح وماذا نقرأ فيها؟ اعرف الطريقة الصحيحة - eg
كيفية صلاة التسابيح وماذا نقرأ فيها؟ اعرف الطريقة الصحيحة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل