القاهرة-سانا

تعرضت محافظة الإسكندرية، شمال مصر لعواصف شديدة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية غزيرة، اليوم، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين نتيجة التقلب المفاجئ في الأحوال الجوية دون وقوع وفيات.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة المصرية قولها في بيان إنه لم ترد أي بلاغات عن وفيات أو إصابات ناجمة عن الأحوال الجوية، داعية المواطنين إلى توخي الحذر واتباع إرشادات الجهات المعنية.

بدورها، طلبت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة تقلبات الأحوال الجوية التي تتعرض لها محافظات مصرية عدة، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية بالتعاون مع المحافظات.

من جهتها أشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية إلى أن 'محافظة الإسكندرية تشهد حالياً حالة من عدم الاستقرار في الطقس، ترافقت مع رياح قوية تصل سرعتها إلى نحو 50 كيلومتراً في الساعة، ما زاد من الإحساس ببرودة الجو رغم بدء فصل الصيف، كما أدت إلى إثارة الرمال والأتربة في عدد من المناطق'.

وأوضح محمود القياتي، المسؤول في الهيئة، في تصريح له أن 'التنسيق تم مع المحافظات المعنية وتم تفعيل غرف الأزمات، متوقعا استمرار فرص هطول الأمطار على السواحل الشمالية والوجه البحري اليوم، مع انخفاض شدتها غداً، واستقرار الطقس والارتفاع التدريجي في درجات الحرارة خلال فترة العيد'.

بدوره دعا أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، إلى رفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية للتعامل الفوري مع أي تداعيات محتملة، مؤكداً ضرورة تكثيف الوجود الميداني على مدار الساعة لمتابعة أعمال تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى وجود غرفة عمليات المحافظة ومركز السيطرة لمتابعة الموقف، والتدخل السريع في حال رصد أي تجمعات مياه.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء في مصر أعلنت في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك،' أن الهلال الأحمر المصري قام بالدفع بفرق التعامل مع السيول في محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات، جراء موجة طقس غير مستقرة تضرب البلاد'.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب