عقد القسم التعليمي في مؤسسة 'ستيب أهيد' (Step Ahead) هولدينغ، المتخصص بالشؤون الرياضية، شراكة مع مدرسة الرياضة في جامعة 'بوليتكنيكو دي سانتاريم' في ريو ماريو – البرتغال، سعياً إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم الرياضي العابر للحدود، وذلك من منطلق توفير تربية رياضية إدارية وفنية أكاديمية عالمية المستوى، ترسّخ مكانة هذا الصرح التعليمي المهني وريادته.

ويشكّل هذا التعاون خطوة جريئة نحو مستقبل التعليم الرياضي، إذ ستجمع المؤسستان نقاط قوتهما بهدف إرساء معايير جديدة في تدريب الرياضيين وتطويرهم، ما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم كاملة.

وتتضمّن هذه الشراكة الواعدة التزام 'ستيب أهيد' بفروعها الأربعة في لبنان والسعودية والإمارات وقطر، ببلوغ أهدافها التربوية - المهنية من خلال برامج تعليمية متقدّمة مع مؤسسة تتميّز بعلوم الرياضة والتدريب، ما سيضيف من خبرات المعهد، فضلاً عن توفير فرص تعليمية ديناميكة تمزج بين العلوم الرياضية الحديثة والتدريب العملي، وحصول الطلاب على شهادات معترف بها في البلدان الأوروبية، بموجب الاعتماد الممنوح من الجامعة البرتغالية، ووصولاً إلى منح شهادات الجدارة 'الماستر' في مرحلة مقبلة.

وبموجب هذه الشراكة، سيستفيد الطلاب والطالبات 'ستيب أهيد' من الوصول الحصري إلى مناهج 'بوليتكنيكو دي سانتاريم' وبرامجها التدريبية المبتكرة. وسيركّز التعاون على تحسين المحتوى التعليمي عبر إدماج تقنيات ريو مايور المعترف بها دولياً في برامج 'ستيب أهيد'، وتبادل المعرفة من خلال تنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات افتراضية للطلاب والمدرّبين والإداريين.

ووقّع عقد الشراكة مؤسس 'ستيب أهيد' هولدينغ فؤاد جرجس وعميد الجامعة البرتغالية نونو بيمنتا ماغلهيز، خلال احتفال خاص.

ولفت جرجس إلى أن 'هذه الخطوة التي تحققت في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، شهادة على التزامنا بتنمية الجيل القادم من الرياضيين والإداريين والمحترفين الرياضيين، لا سيما أن شراكتنا مع مؤسسة مرموقة مثل مدرسة الرياضة في 'بوليتكنيكو دي سانتاريم' تعزّز إطارنا التعليمي وتضيف منظوراً عالمياً لتدريب طلابنا وتطويرهم'.

بدوره، اعتبر العميد ماغلهيز أن هذا الاتفاق 'ينمّي انفتاحنا على معاهد وجامعات خارج أوروبا بما يعزّز الثقافة الرياضية على أنواعها'.

أما مدرسة الرياضة التابعة لجامعة 'بوليتكنيكو دي سانتاريم'، التي تأسست في سبعينات القرن الماضي، فتعدّ مركزاً للابتكار في علوم الرياضة والتعليم، وهي تُعرف بمناهجها التدريبيّة السبّاقة ومرافقها المميزة، وقد رسّخت مكانتها كرائدة عالمية في إعداد الرياضيين والمدرّبين والمحترفين والإداريين لتحقيق التفوّق.