في خطوة تعكس التزام الحكومة اللبنانية بالعمل على معالجة القضايا الملحة، ترأس رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم، جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا. وقد تضمن جدول الأعمال 28 بندًا متنوعًا، شملت اتفاقيات ومشاريع قوانين ومراسيم، بالإضافة إلى ملفات تتعلق بالتعيينات والشؤون الوظيفية والتنظيمية. وتأتي هذه الجلسة في وقت حساس بالنسبة للبنان، حيث يسعى المسؤولون إلى تحقيق التقدم في مجالات متعددة.

َوقد وافق مجلس الوزراء اللبناني في جلسته اليوم في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزاف عون على تعيين محمد قباني رئيساً لمجلس الإنماء والاعمار ووضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار.

وتلا وزير الإعلام بول مرقص مقررات الجلسة، ومن أبرزها:

– وضع محافظ لبنان الشمالي تحت تصرف وزير الداخلية.

– تعيين محمد قباني رئيساً لمجلس الإنماء والإعمار

– الموافقة على طلب وزارة التربية إعطاء مساهمة لصندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية لتغطية المساعدات الصحية والاجتماعية لعام 2025

– الموافقة على طلب وزارة العمل تعديل الحد الأقصى للكسب الخاضع لحسومات فرع التقديمات العائلية والتعليمية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعديل قيمة التقديمات العائلية وطريقة توزيعها بين الزوجة والأولاد'.

– الموافقة على طلب وزارة العمل تحديد الإشتراكات المتوجبة على الصحفيين والمصورين اللبنانيين للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي

-الموافقة على طلب وزارة الشؤون الإجتماعية المصادقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الإجتماعية مع الأردن'.

– الموافقة على طلب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي رجوع المدير العام عن استقالته

– الموافقة على طلب وزارة الشؤون الإجتماعية الموافقة على وثيقة الإجراءات العملية الموحدة لتحديد ضحايا الإتجار بالبشر بغية مساعدتهم وحمايتهم في لبنان'.

– الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات تعديل قرار مجلس الوزراء رقم 12/2024 في شقه المتعلق بعدد المأمورين.

– الموافقة على طلب الهيئة العليا للإغاثة تعديل وجهة إستعمال سلفة الخزينة المُعطاة بموجب المرسوم 14056 بغية تخصيص بدلات الإيواء.

وأكد مرقص لـ'هنا لبنان' أنه 'في موضوع رفع عقوبات على سوريا وتحريك ملف النازحين ستواصل الحكومة كل المناقشات وتأخذ الخطوات تباعاً وخلال الأسابيع القادمة سيكون لدينا نقاشات إضافية'.

وكان قد طلب الرئيس عون في مستهلّ الجلسة الوقوف دقيقة صمت حداداً على الوزير السابق عدنان القصار.

وسبق الجلسة اجتماع ثنائي بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات.

وشهد القصر الجمهوري قبل الظهر سلسلة اجتماعات تناولت قضايا أمنية وسياسية وإدارية وثقافية.