لوحِظ في المدّة الأخيرة، عودة للدور القطري إلى الساحة اللبنانية تظهر عبر حراك ونشاط سياسي لدى القوى السياسية اللبنانية. وقال مطّلعون إنّ «الدوحة كانت انكفأت وتراجعت قبل مدّة وجيزة من انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون، حينَ فشلت مساعيها في إيصال مرشحها اللواء الياس البيسري، على إثر الدخول القوي للمملكة العربية السعودية على الساحة اللبنانية بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، ضمن برنامج شراكة مع الولايات المتحدة في الاستثمار السياسي».

وفيما لم يتّضح بعد ما الذي تحمله قطر من جديد، إلا أنّ ما ينسبه المطّلعون إلى مسؤولين قطريين، يشير إلى أنهم يرون بأنّ الرياض، ورغم الثقل الذي تضعه في الملف اللبناني، فهي لم تستطع إحداث فرق كبير، بينما ربط البعض هذه العودة بالكلام عن تلازم المسار بين لبنان وسوريا التي يؤدّي القطريون دوراً كبيراً فيها.