وكالات – مصدر الإخبارية

سيواجه بولونيا ميلان في نهائي كأس إيطاليا لأول مرة منذ 51 عامًا، حيث عزز فوزه 2-1 اليوم على إمبولي انتصاره 5-1 في مجموع المباراتين في النصف النهائي.

كان روسوبلو قد تأهل بالفعل إلى النهائي بفضل فوزه 3-0 في مباراة الذهاب ، لكنه مع ذلك لعب بتشكيلة قوية بعد أيام قليلة من فوزه في اللحظات الأخيرة على إنتر ميلان، والذي ارتقى به إلى المركز الرابع. غاب عن التشكيلة كل من إميل هولم، ولوكاس سكوروبسكي، ولويس فيرجسون، ونيكولو كاسالي، بينما لم يكتمل غياب سانتياغو كاسترو. لعب إمبولي بدون يوسف المالح، وكريستيان كوامي، وأرديان إسمايلي، ونيكولاس هاس، وبييترو بيليجري، وسيمون زوركوفسكي. أطاح الفريق التوسكاني بتورينو، وفيورنتينا، ويوفنتوس من كأس إيطاليا، لكنه لم يحقق أي فوز في الدوري حتى عام 2025.

لم يستغرق الأمر سوى سبع دقائق لزيادة تقدم الضيوف في النتيجة الإجمالية، حيث وصلت ركلة ركنية إلى نيكولا مورو، الذي انطلق في اليمين ليحول تمريرة عرضية إلى جيوفاني فابيان برأسه من مسافة ست ياردات.

تصدى جاكوبو سيجيتي لتسديدة تشارالامبوس ليكوجيانيس من زاوية صعبة، ثم أخرج قدمه ليحرم ثيجس دالينجا من التسجيل من ركلة ركنية في القائم البعيد.

ومع ذلك، نجح إمبولي في تسجيل هدفه الأول في المباراة عندما مرر جونيور سامبيا الكرة إلى أولا سولباكين لكن تسديدته القوية تصدى لها الحارس فيكتور كوفالينكو.

وتعرضت قفازات سيجيتي للدغة من فابيان من على حافة منطقة الجزاء، لكن سامبيا خاطر بالحصول على بطاقة حمراء مباشرة بسبب اندفاعه على ليكوجيانيس.

ووجد بنيامين دومينغيز نفسه في وضع مثالي للتسديد مرتين، لكنه تردد وأهدر الفرصة، وفي المرة الثالثة مرت تسديدته من على حافة منطقة الجزاء فوق العارضة.

وفشل دالينجا في تحويل تسديدة إستانيس بيدرولا نحو المرمى من مسافة قريبة، فيما فشل مورو في تسديد الكرة بعد اعتراض دفاعي.

وفي الركنية الناتجة، مرر ليكوجيانيس كرة عرضية مميزة من اليسار إلى دالينجا الذي حولها برأسه في شباك حارس المرمي.