اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٤
كشف الدفاع المدني الفلسطيني بغزة أن مجازر الاحتلال 'الوحشية' بحق المدنيين والأطفال، تشير إلى أن الاحتلال يستخدم في حربه أسلحة وصواريخ تعمل على إحداث جروح غريبة وإن كثير من الجثامين اختفت ولم يبق منها أثر.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل، أن الأسلحة المستخدمة تترك إصابات متعددة، وتُحدث تشوهات وبتر قطعي في الأطراف. وأكد الدفاع المدني أن مئات جثامين الشهداء ما زالت مفقودة لعدم تمكن الطواقم من العثور عليها بفعل تأثير هذه القنابل والصواريخ.
وتابع البيان: 'نستطيع القول إن جثامين الكثير من المواطنين مُحقت ولم يبقَ منها أي أثر' بفعل الصواريخ والأسلحة المستخدمة.
وفي السياق، كشف تحقيق أن كيان الإحتلال استخدم صواريخ بأجهزة توجيه أميركية حديثة الصنع في غاراتها على مخيم النصيرات بقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي. وأورد التقارير أن الاحتلال استخدم قنبلتين أميركيتين في غاراتها على غزة، منها على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' بمخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني.
ويشير تحليل بقايا القنابل والذخائر إلى أن أحد أجهزة التشغيل والتوجيه صنع خلال الحرب على غزة، وإلى أن أجهزة التوجيه والتشغيل في القنابل الأميركية 'GBU-39' مرتبطة بشركة 'وود وورلد' التي تتخذ من ولاية كولورادو مقرا لها. وأسفرت الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.