اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
كأحجار الدومينو تتساقط الملفات الداخلية السورية تعثراً أمام القيادة الجديدة في مرحلة بالغة التعقيدات داخلياً وخارجياً. فبعد ما اتُّفِقَ على تسميتِهِ أحداثَ الساحل في شهر آذار الماضي وما يسمَّى الآن أحداث السويداء قبل أيام، وبعد كلِّ ما بينهما، يتعثر الآن التواصل بين دمشقَ وقسد. تأجَّلَ اللقاء الذي كان مقرَّرًا يومَ الجمعة المقبل بين ممثلي 'الإدارة الذاتية' والحكومة السورية في باريس، ولا الأسباب معروفة ولا الموعِدُ البديل. يربِطُ كثيرون بين تأجيل اللقاء وما سبقَهُ من أحداثٍ شهدتها سوريا في مرحلةِ ما بعدَ الأسد، وتتحمَّلُ مسؤوليتها القيادة الجديدة، بحكم مسؤوليتِها عن سوريا. كانَ التقاربُ بين الجانبين ثمرةَ جهودٍ إقليمية ودولية، لكنَّه يبدو أن العقباتِ حتى الآن تستعصي على الحل. فمن الأسئلة الكبرى الآن في سوريا، ما ضمانةُ من يسلمون سلاحَهم؟ ما مدى قدرة القيادة السورية على ضبطِ سلاحِ الفصائلِ المحسوبة عليها؟ وماذا عن الأجواءِ الدوليةِ التي كانت تقودُ الوساطاتِ بين بعض الأطرافِ السورية؟ وفيما يخصُّ 'الإدارةَ الذاتية' ودمشق، ما مستقبل العلاقة؟