قالت 'القناة 12' الإسرائيلية الخاصة، مساء الجمعة، إن استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي متوقعة خلال الفترة المقبلة، وهناك نقاشات حالية للبحث عمن يخلفه بالمنصب.

ويأتي ذلك بعد أيام من استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا على خلفية الفشل في كشف هجوم حماس 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكشف استطلاع رأي أجرته صحيفة 'معاريف'، أمس الجمعة، أن 63 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون استقالة قادة الجيش والمسؤولين الأمنيين نتيجة الفسل العسكري في الحرب الحالية.

الإثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قبِل استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا.

سقوط أحجار الدومينو

علقت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' على استقالة حاليفا 'قد تحدث تأثير الدومينو، وستشمل الاستقالات رئيس الأركان هاليفي أيضا.

وقالت الصحيفة أن اللواء 'حاليفا'، هو 'أول عضو في هيئة الأركان العامة يتقاعد بسبب إخفاقات 7 أكتوبر، ولكن يبدو أنه ليس الأخير من بين كبار الضباط'.

وتابعت 'يديعوت أحرونوت' قولها، أن هناك ضباطا كبارا، من بينهم ما لا يقل عن 4 برتبة عميد على مستوى قادة الوحدات الميدانية، أبلغوا مقربين منهم بنيتهم الاستقالة.

بدورها، قالت 'القناة 12'، أنه بعد استقالة حاليفا، 'أصبح من الواضح للجميع أن جميع الضباط المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر سيعودون إلى ديارهم، بداية من رئيس الأركان'.

وفقاً للقناة، فإن العديد من الضباط جهز بالفعل محامين استعدادا لتحقيقات الحرب.

وأشارت 'القناة 12' إلى أن 'حاليفا هو الضابط الأول في سلسلة من القادة الذين سيضطرون إلى التقاعد في المستقبل القريب'.

وذكرت القناة أسماء ضباط من رتب رفيعة ويديرون كبرى المؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل تتوقع استقالتهم وهم:

يذكر أن جميع هذه الأسماء المذكورة أعلنت تحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، كذلك فعل وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، فيما عدا نتنياهو الذي يرفض تحمل المسؤولية.

وأشارت القناة إلى مسألة اختيار خليفة لرئيس الأركان الحالي تثير قلق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خاصة أن المرشحين المحتملين في السابق لهذا المنصب، مثل يارون فينكلمان وإليعازر توليدانو، 'يُنظر إليهما الآن على أنهما جزء من الفشل'.

ووفقاً لتقرير 'القناة 12'، فإن أبرز المرشحين هو المدير العام لوزارة الدفاع اللواء إيال زمير الذي المستوى السياسي على ترشيحه للمنصب.