اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نعت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، يوم الاثنين، القيادي الكبير في حزب الله اللبناني هيثم علي الطبطبائي (السيّد أبو علي) وعدد من أعضاء الحزب الذين اغتالتهم 'إسرائيل' بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الاحد.
واستئكرت 'حماس' بكل تقدير مسيرة القائد الكبير هيثم الطبطبائي الجهادية وتضحياته الجسام في مواجهة الكيان الصهيوني، وفي معركة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزَّة.
وأكدت، أنَّ سياسة الاغتيالات الصهيونية لقادة المقاومة ورجالاتها لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة، وكسر إرادتها وثباتها، وثنيها عن مواصلتها طريق النضال والجهاد، حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وفي وقت سابق من اليوم، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان هيثم علي الطبطبائي مسؤول القيادة العسكرية في المقاومة الإسلامية، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه في غارة 'إسرائيلية' استهدفتهم في الضاحية الجنوبية بلبنان.
وأمس الأحد، استُشهد خمسة لبنانيين بينهم القيادي الطبطبائي، وأصيب 28 آخرون في غارة شنتها طائرات حربية 'إسرائيلية'، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبحسب المصادر اللبنانية، فإن الغارة أصابت الطبقتين الرابعة والخامسة من مبنى سكني مكوّن من عشرة طوابق في شارع العريض، تزامنًا مع تحليق مكثّف وعلى علو منخفض للمسيّرات 'الإسرائيلية' فوق المنطقة.
ويُعد هيثم علي الطبطبائي، المعروف داخل الأوساط العسكرية باسم 'أبو علي الطبطبائي'، أحد أبرز القياديين في حزب الله ممن ارتبط اسمهم بالعمليات الخاصة والوحدات النخبوية داخل التنظيم.
وتضيف المعلومات أن الطبطبائي كان عاملا أساسيا في إدارة 'حرب الإسناد' التي نفذها حزب الله لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في الحرب مع الاحتلال، ثم حاولت 'إسرائيل' تصفيته بعد اغتيال فؤاد شكر. ويُصنَّف الرجل ضمن القيادات شديدة السرية، إذ لا تتوفر عنه إلا معلومات محدودة بحكم طبيعة عمله الأمني والعسكري.

























































