القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، رغم سنوات من التأخير، اتخذت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، خطوة أخرى لتحديث البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي، من خلال التوقيع على صفقة بقيمة 2.8 مليار شيكل لشراء خمس سفن صواريخ متطورة من طراز 'رشيف' من أحواض بناء السفن الإسرائيلية.

هذه السفن أخف وزنا بمقدار 1000 طن من سفن Saar 6 الجديدة ، وبالتالي فهي تهدف إلى استبدال سفن Saar 4.5 على مستوى المركبة البحرية التي يمكن أن تتحرك بشكل أسرع وتكون أكثر قدرة على المناورة.

وصادق المدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) إيال زامير على اتفاقية الشراء بعد أن وافقت لجنة المشتريات الوزارية واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع في الكنيست على الصفقة.

وكانت إعلانات سابقة حول قرب إبرام الصفقة قد صدرت في عام 2021 ومرة ​​أخرى في منتصف عام 2023، ولكن لأسباب لا تزال غير واضحة، لم توافق اللجنة الوزارية على الصفقة مطلقًا.

كما أن الصفقة تمت الموافقة عليها بعد أشهر فقط من تقديم لجنة رئيس مجلس الأمن القومي السابق يعقوب ناجل توصيات على مستوى المؤسسة الدفاعية لبناء واستبدال جوانب من الجيش الإسرائيلي.

وفي حين تحدثت إعلانات سابقة عن إمكانية جاهزية السفن في عام 2027، فإن إعلان يوم الخميس أشار إلى عام 2031، مع الإشارة إلى أنه يمكن شراء سفن إضافية في المستقبل.

وبالإضافة إلى صفقة ريشيف الجديدة، قامت البحرية في السنوات الأخيرة بدمج الغواصة الألمانية الصنع ساعر 6 كواحدة من سفنها النارية الأكبر حجماً والأثقل وزناً، وتتحرك الآن نحو الحصول على غواصات جديدة، أيضاً من ألمانيا.

وفي مقابل تلك السفن، قالت الوزارة إن 'تصنيع السفن في إسرائيل سيعزز الأمن ويضمن استمرارية الإنتاج والدعم للجيش الإسرائيلي'.

'ستكون سفينة الصواريخ 'رشيف' أحدث سفينة من فئة ساعر وأكثرها تقدمًا في البحرية الإسرائيلية. تم تطوير هذه السفينة متعددة المهام بالتعاون مع البحرية الإسرائيلية، وتضم أفضل أنظمة الأسلحة المتقدمة من صناعة الدفاع الإسرائيلية'، كما قالت الوزارة.

وأضافت أن 'السفينة تدمج تقنيات متقدمة لتوفير قدرات استثنائية وتفوق بحري للجيش الإسرائيلي'، مشيرة إلى أنه بمجرد دخول هذه السفن الجديدة إلى الخدمة، سيتم إخراج سفينة الصواريخ من فئة 'نيريت' ساعر 4.5 من الخدمة بعد أربعة عقود من الخدمة.