استأنف مجلس النواب الجلسة التشريعة التي كان أطلقها أمس الإثنين، والتي شهدت بعض التوترات ما أدى إلى إرجائها حتى صباح اليوم الثلاثاء نظرًا إلى عدم اكتمال النصاب.

وعلى الرغم من صعوبة إكتمال النصاب اليوم أيضًا، إلا أن الجلسة افتُتِحت الساعة الثانية عشرة بعد الظهر، بعد ساعة من الموعد المحدد لانعقادها، ومن أبرز المشاريع والقوانين التي تم إقرارها:

– إقرار مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 498 الرامي إلى طلب الموافقة على إبرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير لتمويل مشروع التحول الأخضر في قطاع الأغذية الزراعية من أجل التعافي الاقتصادي.

– إقرار مشروع قانون إعطاء منحة مالية شهرية للعسكريين العاملين في الخدمة الفعلية بقيمة 14 مليون ليرة وللمتقاعدين منهم بقيمة 12 مليون ليرة تسري اعتباراً من 1 تموز.

– إقرار مشروع القانون الوارد بالمرسوم 13356 القاضي بالإجازة للحكومة الانضمام إلى بروتوكول اتفاق مدريد بشأن التسجيل الدولي للعلامات المعدل في 12/7/2007 واللائحة التنفيذية النافذة اعتبارا من 1/2/2021.

– إقرار مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 11511 القاضي بتنظيم مزاولة مهنة علوم الأشعة في لبنان.

– إقرار إقتراح قانون تمكين البلديات معدلًا بشطب كلمة المحاكم من المادة الرابعة في القانون.

إشارة إلى أنه تم تأجيل البت باقتراح القانون الرامي إلى تعديل الفقرة باء من المادة 7 من القانون رقم 367 الصادر في الأول من آب سنة 1949 والخاص بمزاولة مهنة الصيدلة معدلًا.

وعند البدء بمناقشة اقتراح القانون المتعلق بالإيجارات غير السكنية، رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة لتنتهي بعد ساعة من بدئها.

في هذا السياق، قال نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، بعد رفع الجلسة التشريعية: 'إذا لم يعمل المجلس بشكل جيد لا يمكنه إقرار تعديلات على قانون الانتخابات. هناك مسؤولية على النواب بالحضور وتأمين النصاب'.

وأشار الى انه 'من واجبات المجلس أن يؤمن الحقوق للعسكريين وهناك وعود بتأمين مبالغ ممتثلة إلى العاملين في القطاع العام'.

ولفت الى 'إقرار قانون تمكين البلديات على أمل أن تتمكن من خدمة الناس بشكل أفضل، ومن لم يتخذ قرار مقاطعة الجلسة التشريعية كان عليه أن يحضر اليوم'.

بدوره قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعانعمن الجلسة التشريعية: 'كان من الأولوية والضرورة إقرار قانون تمكين البلديات لإطلاق يد السلطات المحلية بعد الانتخابات البلدية لإنماء القرى والبلدات ولتلبية مطالب واحتياجات المواطنين من خلال تمكينها من المبادرة ماليًا ولامركزيًا'.

واعتبر كنعان أن 'إنصاف العسكريين اليوم محطة على طريق مسار تأمين متطلبات عيشهم الكريم ودعم صمودهم وتضحياتهم في أحلك الظروف وأقساها'.