#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان اليوم الأربعاء، رسالة مباشرة إلى الحكومة والقوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي، داعياً إياهم إلى التوقف عن 'لعبة الاستفزاز والابتزاز ومشاريع السلطة العشوائية'، والتركيز بدلاً من ذلك على 'اللحظة اللبنانية' وضرورة تكوين قوة داخلية فاعلة وتنظيم القدرات السياسية والوطنية.

وقال قبلان أن 'البلد غارق في أزمة هيكلية تأكل الأرضية الشبابية والبنية المجتمعية التحتية، فيما الفقر والبطالة والهجرة تُشكّل ثالوثاً سرطانياً ينهش قاعدة البلد وأرضية البقاء الوطني'.

وأكد أنه 'لا حلول ممكنة من دون أجوبة مالية واقتصادية واضحة، وبرامج حكومية فاعلة، ومشاريع مهنية وأسواق ناهضة، بعيداً من بالوعة الفساد، وخاصة الفساد السياسي'، مشدداً على أن 'لا قيمة مجتمعية أو إنتاجية من دون إصلاح وطني ومالي حقيقي'.

ودعا قبلان إلى الابتعاد عن العراضات السياسية، سواء الداخلية أو المرتبطة بالمواقف الأميركية، قائلاً أن 'المندوبة الأميركية تعيش أوهام السيادة الكونية'، معتبراً أن 'المرحلة تفرض على لبنان إعادة تكوين قدراته السيادية، واستنهاض المرافق العامة، والاستثمار في العقول والأدمغة، وتنفيذ ورش رقمية تواكب اللحظة التقنية العالمية'.

كما شدد على أهمية الإصلاح القضائي والسياسي، والرعاية الاجتماعية والإنتاجية التربوية والمهنية التي من شأنها إعادة تصميم لبنان 'كقوة أجيال إنقاذية، بعيداً عن جحيم الفقر والهجرة والبطالة والكسل الفكري والانقسام الوطني'.

وختم قبلان مؤكداً أن 'لا قدرة للبنان على النهوض من دون تأمين الأثمان الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسيادية التي تضمن بقاءه وتطوير حافزيته المحلية والإقليمية'.