على مقربةٍ من مرور عامٍ على 'طوفان الأقصى'، ما زالت الاستقالات تتوالى في صفوف كبار قادة العدو 'الإسرائيلي'، العسكريين والأمنين.

وبعد قرابة ثلاثة أسابيع على عملية يوم الأربعين ورد المقاومة الإسلامية على جريمة اغتيال القائد الجهادي السيد فؤاد شكر 'السيد محسن' واستهدافها مقرّ وحدة الاستخبارات 8200 في ضواحي 'تل أبيب'، أعلن قائد الوحدة يوسي شارييل استقالته من منصبه. هي استقالة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بـ'الزلزال الذي ضرب الجيش الاسرائيلي'. وبالتزامن، أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' بأن قائد الشرطة 'الإسرائيلية' في الضفة الغربية اللواء عوزي ليفي أبلغ مفوض الشرطة باستقالته.

مراسل إذاعة الجيش الصهيوني رأى أن هذه الاستقالات من المناصب الكبيرة في المؤسسة الأمنية والعسكرية بعد حوالى عام من الحرب هي بمثابة رسالة بأن عاماً كاملاً من قتال 'إسرائيل' بكل قوّتها في قطاع غزة انتهى بدون حسم رغم استنفاد كل الأدوات وجداول العمليات، معتبراً انه لا داعي للاستمرار بالدوران في حلقة مفرغة بعد ذلك.