ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تمكنت من اعتقال خلية تابعة للجهاد الإسلامي كان في نيتها تنفيذ عملية فدائية معقدة و'مركبة' ضد المستوطنين عشية إحدى الأعياد اليهودية لدى زيارتهم قبر يوسف في مدينة نابلس.

وذكر موقع 'والا' الإسرائيلي أن الخلية مكونة من 4 عناصر من مدن طولكرم وجنين ونابلس، كانت تخطط لتنفيذ عملية ضد المستوطنين في قبر يوسف، وكان المخطط وضع عبوات ناسفة وتفجيرها، يعقبه عملية إطلاق نار مكثف بواسطة أسلحة رشاشة.

وأفاد الموقع أن الخلية كانت تعمل تحت قيادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، وكان أفرادها يتصلون مع أحد مسؤولي الذراع العسكري للحركة في القطاع ويدعى محمد رأفت درويش.

وقال الموقع 'إن الحلية مكونة من كل من نسيم محمد رمضان رشيد الضميري من مواليد عام 1985، وسكان مخيم طولكرم وكان من نشطاء حركة فتح وتم اعتقاله سابقا عدة مرات، محمد موفق رفيق الضميري من سكان مخيم طولكرم ومواليد عام 1992 ويخدم في صفوف الشرطة الفلسطينية، ياسر جودت عبد صراوي من مواليد عام 1990 وهو من سكان رفيديا بمدينة نابلس وسبق واعتقل لنشاطه مع حركة حماس، وعدنان فضل حسن نزال من مواليد عام 1991 ومن سكان مدينة قباطية بمحافظة جنين، ومعروف بنشاطه في صفوف حركة الجهاد الاسلامي.