مؤكدا حرص واشنطن على منح القيادة السورية فرصة للنجاح في إعادة إعمار البلاد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ترقب واشنطن لخطوات ملموسة من دمشق لطي صفحة الماضي والتوجه نحو تسوية شاملة، محذرا من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية في حال فشل الحكومة الحالية، وفي بيان له عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لواشنطن، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك أن الزيارة شهدت وضع معالم المرحلة التالية من الإطار الأميركي التركي السوري، بما يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في البنية الاقتصادية والدفاعية الجديدة وانخراط دمشق في جهود التحالف الدولي ومواجهة داعش، والحرس الثوري الإيراني وحركة حماس وحزب الله وفق بيان براك.

فما حقيقة المساعي الأمريكية لدعم الحكومة السورية؟ وما مقياس النجاح في واشنطن بالنظر إلى حجم الرهان الأمريكي على دور دمشق في الملفات الاقليمية؟