أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم قيود وعراقيل الاحتلال.

واقتحم جنود الاحتلال صحن قبة الصخرة تزامنًا مع خطبة الجمعة، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى والمسيحيين إلى كنيسة القيامة.

وأدى المرابطون المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الجمعة في طريق المجاهدين بعد أن أبعدهم الاحتلال عن المسجد.

خطبة الجمعة

وخلال خطبة الجمعة ذكَّر خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، المسلمين بمسؤوليتهم في حماية المسجد المبارك من عبث العابثين وشعارات المعتدين، ورعايته وحمايته وصيانته.

وأكد الشيخ أبو جمعة أنه لا يجوز للمسلمين شرعا التفريط بالمسجد الأقصى، مشدداً على أن التمسك به فرض على الأمة الإسلامية لأنه يمثل عقيدتنا وشريعتنا وديننا وثبت الحكم الشرعي بأنه يحرم التفريط فيه أو جزء منه بالتنازل أو الغفلة أو التخاذل.

وعبّر خطيب الأقصى عن يقينه، بأن الظلم سيزول، مستشهداً بأنه على مدار التاريخ سعى الظلمة والجبابرة للبطش بأهل الحق وخططوا لتهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم وضيقوا عليهم في الغذاء والماء.

وتساءل الشيخ أبو جمعة، متى  ستعود الأمة الى ربها وتتذكر مسجدها المبارك.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' قد دعت الأمة العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة، في ظل هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة.

وجددت دعوتها لأهالي القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين.