استقبلت وزيرة التّربية والتّعليم العالي ​ريما كرامي​ في مكتبها، وفدًا إماراتيًّا رفيع المستوى، وذلك بعد أن اختار الصّندوق الإماراتي للتّنمية عددًا من الوزارات ومن بينها وزارة التربية، لاستقبال مقترحات بهدف تقديم الدّعم، حيث أرسلت الوزارة ثلاثة مقترحات بناءً على طلب الصّندوق.

من جهة ثانية، وفي إطار الاستعداد للعام الدّراسي المقبل، عقدت كرامي لقاءات مع المناطق التّربويّة في بيروت والشّمال وجبل لبنان، بهدف دراسة حاجة المدارس الرسمية إلى المعلّمين خلال العام الدراسي المقبل.

وترأست اجتماعًا لبرنامج المرونة متعدّد السّنوات (MYRP) في الوزارة، بحضور رئيس الشّراكات الاستراتيجيّة في مؤسّسة 'التعليم لا ينتظر- Education Can not Wait' ناصر فقيه، إلى جانب أصحاب المصلحة الرّئيسيّين من الوزارة والمنظّمات الشّريكة للبرنامج (اليونيسف، الأونيسكو ومنظّمة إنقاذ الطّفل).

وأكّدت كرامي 'أهميّة التّعاون بين جميع الأفرقاء'، مشدّدةً على التدخّلات 'الّتي تركّز على المرونة والاستدامة بحسب رؤية الوزارة، للوصول للأطفال الأكثر حاجة، خصوصًا لجهة ضمان وصول الخدمات التّعليميّة إلى المناطق المتضرّرة من الأزمات'.

كما التقت المدير الجديد للمكتب الإقليمي لليونسكو باولو فونتاني، وجرى عرض سبل التّعاون.

كذلك ترأست كرامي الاجتماع الرّابع للصّندوق الائتماني للتنمية 'TREF SMB'، ضمن نافذته المخصّصة للتّعليم غير النّظامي. وركّزت على 'أهميّة متابعة التّعليم غير النظامي ضمن رؤية وزارة التّربية، وفي إطار التزامها بجودة هذا النّوع من التّعليم'.

وتلقّت دعوةً من فاعليّات وممثّلي جمعيّات من مدينة طرابلس، لرعاية وحضور مهرجانات فنيّة وثقافيّة في المدينة، بمشاركة 'كشاف التّربية الوطنيّة'، واعدةً بـ'مواكبة مبادرتهم وتقديم كل الدّعم اللّازم'.

من جهة ثانية، التقت كرامي أعضاء مجلس أمناء وقف المركز الإسلامي برئاسة فوزي أدهم، وتمّ البحث في وضع الكليّة القانوني.

واستقبلت وفدًا من نقابة أطبّاء الأسنان في لبنان، وفدًا من رابطة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية، والنّائب محمد سليمان الّذي عرض شؤونًا تربويّةً تهمّ منطقة عكار.