أُسدل الستار على مرحلة 'الصوت وبس' من برنامج المواهب الغنائية The Voice، في أجواء اتسمت بالكثير من الضحك والعفوية، تخللتها لحظات توتر واندفاع عاطفي، مع اكتمال فرق المدربين الأربعة استعداداً للمرحلة المقبلة.

ورغم الطابع المرح للحلقة، شهدت أيضاً مواقف صعبة للمشتركين الذين لم ينجحوا في إقناع المدربين بالالتفاف لهم، ليس بسبب ضعف في القدرات الصوتية، بل نتيجة امتلاء مقاعد الفرق. وأقرّ الفنان ناصيف زيتون بهذا الأمر قائلاً إن المدربين يجدون أنفسهم أحياناً في موقع «غير منصف»، لأن المساحة المتاحة في الفرق محدودة.

وكشف زيتون عن رغبته في الاستمرار بدعم بعض الأصوات المشاركة خارج إطار البرنامج، بعد سؤاله عن إمكانية تبنّي مواهب من The Voice عبر شركته الإنتاجية، مؤكداً أن هناك فعلاً أصواتاً يتمنى العمل معها مستقبلاً.

ورأت لجنة التحكيم أن ناصيف كان 'الأكثر حظاً' في هذه المرحلة، بعد أن ضم إلى فريقه مجموعة متنوعة من المواهب، من بينهم العراقي حسام القيسي الذي حظي بإشادات واسعة، في وقت كانت ملامح الاكتمال شبه واضحة أيضاً على فريقي رحمة رياض وأحمد سعد.

وفي سياق آخر، عبّر أحد المشترِكين عن حيرته الافتراضية لو التفتت له الكراسي الثلاثة، مؤكداً أن اختياره لن يكون مبنياً على الاسم فقط، بل على المدرب الذي يمتلك الشغف والاستمرارية في دعم فريقه.

بدوره واصل الفنان أحمد سعد لفت الأنظار بأسلوبه المرح وحضوره الخاص، إذ لجأ إلى الرومانسية في محاولته إقناع المشتركة نورهان بالانضمام إلى فريقه، فقدم لها وردة بعد التفاف المدربين الثلاثة لها، في مشهد طريف انتهى باختيارها الانضمام إلى فريقه وسط تصفيق حار من الحضور.