السوسنة - عقد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركته في فعاليات

مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم بالبرازيل.

وبحث وزير البيئة خلال لقائه مع وزير الإدارة المحلية والبيئة في الجمهورية العربية السورية، المهندس محمد عنجراني، التحديات البيئية المشتركة التي تواجه البلدين والمنطقة، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن المائي والبيئي، وتنسيق الجهود لإطلاق مشاريع بيئية ذات بعد إقليمي تسهم في دعم الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.

وأكد الطرفان، أن مواجهة التحديات البيئية في المنطقة تتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك من أجل إيجاد حلول عملية ومستدامة تخدم شعوب المنطقة وتعزز قدرتها على التكيف مع آثار التغيرات المناخية.

كما عقد وزير البيئة ورئيس الوفد اليمني اجتماعاً ثنائياً على هامش فعاليات المؤتمر، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حماية البيئة وإدارة المحميات الطبيعية.

وناقش الجانبان، آليات تفعيل الشراكة في مجالات التمويل وتنفيذ المشاريع البيئية، بما في ذلك فرص التعاون عبر مرفق البيئة العالمي (GEF)، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية والعلمية بين البلدين.

وتم التأكيد على أهمية إشراك الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في إطار التعاون لتقديم الدعم الفني المستدام للبرامج البيئية في اليمن.

كما تطرقت المباحثات إلى سبل تطوير إدارة وحماية البيئة البحرية، من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الفنية وتعزيز قدراتها في مجالات الإدارة والصون البحري.

وتم بحث آليات تطوير نظام الرقابة البيئية بما يضمن تحسين فعالية المتابعة والحفاظ على الموارد الطبيعية المشتركة.

وفي ختام اللقاء، عبّر رئيس الوفد اليمني عن تقديره للمملكة وقيادتها الهاشمية على مواقفها الثابتة والداعمة لليمن، مؤكداً أن هذا الدعم يشكّل أساساً متيناً لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات البيئية والتنموية.