متابعات – مصدر الإخبارية

أصيب إسرائيلي، مساء الأربعاء، بجروح متوسطة في عملية إطلاق النار وقعت قرب مستوطنة “أرئيل”، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) إن مستوطنا إسرائيليا “أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق النار عليه قرب المستوطنة، وتم نقله إلى المستشفى”.

فيما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن “منفذ الهجوم الذي لم يتم التعرف على هويته فر من مكان الحادث، وتجري عملية تمشيط واسعة لملاحقته من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك عبر استخدام طائرة مروحية”.

بدورها، قالت “القناة 14” العبرية الخاصة إن “قوات الأمن الإسرائيلية نشرت حواجز على الطرقات حول موقع إطلاق النار في أرئيل”.

واعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن عملية إطلاق النار تأتي في إطار “الرد المستمر على جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال رئيس مجلس السامرة الإقليمي الاستيطاني يوسي دغان، في تعليقه على الهجوم: 'هذا هو الهجوم الثالث في المنطقة ذاتها، ولكننا لا نتلقى إجابات واضحة وكافية من الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية'.

وفقًا لداغان، فإن موجة الهجمات المستمرة تشير إلى جهد أوسع وأكثر تنسيقًا ضد المجتمعات اليهودية في يهودا والسامرة، مما يتطلب تغييرًا في الرد الاستراتيجي الإسرائيلي.

وقال: 'هذا الهجوم الأخير هو تذكير مؤلم آخر بما كنا نقوله دائمًا – يجب التعامل مع يهودا والسامرة كجبهة متكاملة، تمامًا مثل غزة ولبنان. الإرهاب هنا ليس مجرد حوادث معزولة، بل هو هجوم منظم ومستمر على المستوطنات والشعب اليهودي ككل'.

ووجّه نداءً مباشرًا إلى القيادة الإسرائيلية. 'أدعو الحكومة والجهاز الأمني ​​إلى التحرك فورًا وبحزم لاستعادة الردع، وتعزيز قبضتنا على الأرض، وضمان الأمن الحقيقي لسكان يهودا والسامرة، وبالتالي لجميع مواطني إسرائيل'.

وقالت الحركة في بيان: “العملية هي رسالة جديدة يسطرها أبناء شعبنا ومقاومينا الأحرار، في سياق الرد المستمر على ما يرتكبه الاحتلال المجرم من عدوان غاشم على شعبنا، خاصة في شمال الضفة الغربية”.

وأكدت حماس أن “المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه”.

ودعت إلى “تصعيد المقاومة والعمليات الموجعة ضد الاحتلال، وإرباك حساباته، وتوحيد الصفوف نحو ديمومتها حتى دحر الاحتلال وإنهاء العدوان الصهيوني”.