بعد 13 موسماً حافلاً بالألقاب والأرقام التاريخية، يستعدّ النجم الكرواتي لوكا مودريتش لتوديع ريال مدريد، عقب كأس العالم للأندية المقبلة. ورغم قرب النهاية، فإن إرثه لا يزال يتضخّم، وها هو يكتب واحدة من أعظم الصفحات في تاريخ 'النادي الملكي'.

وفي ما يأتي خمس حقائق مذهلة تلخص عظمة مسيرته في سانتياغو برنابيو:

1- الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد

مودريتش أصبح الاسم الأثقل في سجل البطولات المدريدية، متجاوزاً كل من سبقوه، بـ28 لقباً، بينها 6 دوري أبطال أوروبا، و6 كأس العالم للأندية، و4 بطولات دوري إسباني، مما لا يترك أيّ مجال للشك، حتى إنّه صرّح في إحدى مقابلاته الأخيرة: 'أنا فخور بما أنجزته هنا. الفوز كان أسلوبي في الحياة'.

2- الأكبر سناً بقميص ريال مدريد

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كتب مودريتش اسمه بأحرف ذهبية كأكبر لاعب يرتدي قميص الميرينغي، متفوّقاً على أسطورة مثل بوشكاش. وفي كانون الثاني/يناير، أصبح أيضاً أكبر من يسجّل هدفاً لريال مدريد.

ويقول مودريتش عن ذلك: 'العمر مجرد رقم... ما دمت قادراً على العطاء، فلن أتوقّف'.

3- الملك فوق سن الثلاثين

مودريتش ليس مجرّد لاعب استثنائي في شبابه، بل كان مذهلاً في عقده الرابع، فقد خاض 459 مباراة بعد تجاوزه سنّ الثلاثين؛ رقم لم يبلغه أيّ لاعب آخر في تاريخ النادي، متفوّقاً على حارس المرمى باكو بويو وأسطورة الهجوم دي ستيفانو.

وعن هذا الأمر علّق مودريتش بكلّ ثقة قائلاً: 'الثلاثينات؟ كانت أفضل سنواتي'.

4- تاسع أكثر من ارتدى القميص الملكي

برصيد 590 مباراة، دخل مودريتش قائمة العشرة الأوائل في عدد المشاركات مع ريال مدريد، كاسراً حاجز الأساطير، وهو ثاني أكثر أجنبي خوضاً للمباريات خلف كريم بنزيما.

وقال مودريتش: 'تشرّفت بارتداء هذا القميص العظيم، كل مباراة كانت شرفاً لي'.

5- من بين الأكثر فوزاً في تاريخ النادي

389 انتصاراً جعلت مودريتش سابع أكثر لاعب فوزاً في تاريخ ريال مدريد، وقد تتاح له الفرصة لتجاوز باكو خينتو هذا السبت أمام ريال سوسيداد.

'الانتصارات لم تكن هدفي فقط، بل كانت واجبي تجاه هذا الشعار'. بهذه الكلمات ودّع لوكا زملاءه في غرفة الملابس.

Follow us on kataeb.org X