أكد الرئيس أحمد الشرع أنه فضّل التوجّه مباشرة إلى إدلب بعد عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً إنه أراد أن يخاطب السوريين من قلب إدلب وفاءً لها.

وأضاف الشرع: “أيها الشعب العظيم، أنتم أبطال الحكاية السورية وأصحاب قضيتها، ضحيتم وعانيتم وشُردتم وقُتلتم وعُذبتم، وبدماء شهدائكم ودموع ثكلاكم وصبركم وثباتكم صدقتم الله فصدقكم الله.”

وأشار إلى أن رفع العقوبات ليس هدفاً بحد ذاته، وإنما وسيلة من أجل خدمة الشعب السوري وتطوير البنية التحتية في البلاد.

وتابع: “وصلت أمس إلى دمشق، وهي أحب بقاع الأرض إلى قلبي، لكن إدلب هي العشق.”

وأوضح أنه التقى بزعماء العالم وساسته في نيويورك، حيث عبّروا جميعاً عن تقديرهم لتضحيات السوريين وما حققوه حتى اليوم.