توقع صحفيان إسرائيليان أن الأيام القادمة ستشهد تفصيلا أوضح لما يجري في العملية التفاوضية لوقف إطلاق النار في قطاع عزة وصفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وأكد الصحفيان أن مفاوضات وقف اطلاق النار لم تنهار وهي مستمرة ومتواصلة، مع إشارتهما إلى أن إسرائيل ستعيد الوفد إلى الدوحة في توفرت الظروف.

الصحفي الإسرائيلي في إذاعة 'كان' العبرية 'رونين بيرغمان' قال: 'بعكس ما يُنشر في التقارير، هناك احتمال كبير جدًا أن يتم تنفيذ الاتفاق الجزئي الذي يشمل 8 رهائن أحياء و15 جثة'.

ويعتقد بيرغمان أن مصادر مطّلعة جدًا على خفايا المفاوضات، وخصوصًا من الجانب الإسرائيلي، تدّعي أن حكومة إسرائيل، وبالأساس من يقف على رأسها، تدير المرحلة الثانية من الاتفاق بطريقة تشير إلى أنه ليست لديهم نية للاستمرار إلى الجزء الثاني من الاتفاق.

من جهته أشار الصحفي الإسرائيلي في القناة 15 العبرية 'عميخاي شتاين' إلى أن مصدر سياسي أبلغه أن حماس طالبت مقابل إطلاق سراح كل جثة أسير إسرائيلي إطلاق سراح عشرات الأسرى الأحياء من قطاع غزة'، على حد قوله.

وقال الصحفي شتاين: 'لو وافقنا على مطلب حماس فلن نتمكن إطلاقًا من تحرير بقية الأسرى الذين سيبقون في غزة بعد الصفقة الحالية'.

ولفت إلى أن هناك حوار مع الوسطاء في محاولة لإقناع حماس بتقديم رد أكثر واقعية، كما يزعم.

وبين أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى الدوحة عندما تتوفر ظروف مناسبة لإبرام الصفقة، وإذا تراجعت حماس عن مواقفها.

ويعتقد الصحفي الإسرائيلي بأن أعضاء الوفد الإسرائيلي برئاسة منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، ينامون 'وأحذيتهم في أقدامهم'، في حالة تأهب للعودة إلى قطر.