اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار المكتب الإعلامي لعضو تكتل 'الجمهوريّة القويّة' النّائب غياث يزبك، ردًّا على الكتاب الّذي وجّهه 'حزب الله' إلى البابا لاوون الرابع عشر، إلى أنّ 'منذ 885 عامًا، يعرف الفاتيكان لبنان، يعرف المخاطر الّتي قاساها منذ الحروب الصّليبيّة مرورًا بالفتح الإسلامي والاحتلال العثماني، وصولًا إلى قيام لبنان الكبير فالانتداب فالاستقلال عام 1943، وكلّ ما تعرّضت له الدّولة الوليدة من مخاطر ومكائد داخليّة وخارجيّة وحروب وخيانات؛ وصولًا إلى يومنا هذا. والكل يعرف ويعترف بأنّه كانت للفاتيكان أيادٍ بيض في رعاية لبنان وحمايته، وتجنيبه العديد من المخاطر عبر هذا التاريخ الطّويل'.
وشدّد في بيان، على أنّه 'لمن لا يعرف أم يتجاهل أم يتذاكى، نذكّره بأنّ الكرسي الرسولي لا ينتظر ولم يطلب أي رسالة أو كتاب مفتوح أو مقفَل من أي جهة، لكن إذا أصرّ البعض على مراسلته فإنّ هذه المرجعيّة العارفة بالشّأن اللّبناني حتى أدقّ خباياه، تتوقّع أن تُحترم هذه الخاصيّة لديها، فلا يتمّ إمطارها بسيل من التملّق وتزوير الوقائع والمدح، في معرض الذّمّ من قِبل 'حزب الله' وكلّ مَن يستخدم حبره'.
واعتبر المكتب الإعلامي أنّ 'هذا النّهج يُخفي استخفافًا بالضّيف الكبير، وينطوي على نيّة لارتكاب المزيد في حق المشتركات بين اللّبنانيّين، وهذا أمر مستهجَن وخطِر، ويبشّر بأيّام حالكة يستعدّ 'حزب الله' لاستحضارها إلى لبنان، علمًا بأنّ مواجهة هذه المكائد والسّعي إلى إقناع من يَعنيهم الأمر بالتخلّي عن هذه التكتيكات التخريبيّة، تقع في صلب برنامج زيارته'.
ولفت إلى 'أنّنا لا نطلب من الحزب الاعتذار والتراجع طبعًا، فهو لم يتراجع ولم يراجِع أداءه يومًا، والدّليل ما أوقع لبنان فيه من مآسٍ وويلات وحروب ولا يزال، لكن جلّ ما نطلبه منه هو التوقّف عن تجاوز نفسه في اجتراح المعاصي والأخطاء، ضنًّا بما بقي من هيكله واقفًا وما أبقاه من لبنان'.











































































