قالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الجمعة، إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.

وقال متحدث القسام أبو عبيدة، في منشورات على منصة تلغرام، إن مقاتليهم مازالوا “يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها”.

واعتبر أبو عبيدة، أن بطولات مقاتلي القسام “في الميدان من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.

وأضاف أن مقاتليهم “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الجمعة، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين إسرائيليين الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.

ولم تذكر “كتائب القسام” مزيدا من التفاصيل، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.

وفي 21 أبريل/نيسان نشرت “كتائب القسام” مشاهد لاستهداف عسكريين إسرائيليين في بيت حانون، وأطلقت على العملية اسم “كمين كسر السيف”.

ووثق الفيديو استهداف مقاتلين من “القسام” مركبة عسكرية إسرائيلية بقذيفة ومن ثم باشروا بإطلاق النيران والقذائف صوبها، ما تسبب بانقلابها.

وخلال الكمين، قالت القسام إنها استهدفت قوة الإسناد التي هرعت للمكان، وذلك بـ”عبوة تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد، فيما وثقت أيضا استهداف موقع مستحدث للقوات الإسرائيلية في ذات المكان بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون.

ومساء 19 أبريل أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة 3 عسكريين، بينهم ضابطة بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك شمال قطاع غزة.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.