أحيت حركة أمل في بعلبك الذكرى السنوية الأولى لشهدائها، في احتفال عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والبلدية، إلى جانب وفود من الهيئات الصحية والدفاع المدني.

وألقى رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة أكد فيها أنّ البقاع 'ليس جغرافيا فقط، بل ذاكرة ووصية'، متوقفاً عند تضحيات الشهداء الذين 'لم يتركوا الجنوب وحيداً ولا لبنان مهيض الجناح'.

ورأى الفوعاني أنّ شهداء البقاع ركن من هوية لبنان الحديثة، مجدداً التمسك بثوابت حركة 'أمل' ونهج الإمام موسى الصدر، وبدعم الوحدة الوطنية والعيش المشترك ورفض خطاب الفتنة. ودعا إلى 'تعزيز حضور الدولة في المناطق المحرومة' وإلى 'إجراء الانتخابات النيابية في موعدها باعتبارها حجر أساس في الانتظام الديمقراطي'.

كما أكد أنّ السلاح غير الموجّه نحو العدو غير شرعي، مشدداً على أنّ 'المقاومة خيار وطني جامع أثبت ضرورته في حماية لبنان وردع العدوان'.

كذلك استعاد الفوعاني كلام الرئيس نبيه بري في ذكرى الاستقلال، قائلاً إن الاستقلال امتحان يومي يستوجب صون السيادة وتحصين الإرادة الوطنية وتمكين الجيش، مشيراً إلى أنّ الجنوب اليوم هو 'ميدان الاختبار الحقيقي' لوطنية اللبنانيين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وواجب إعادة الإعمار.

وختم بالتشديد على التزام الحركة 'مواصلة النضال من أجل دولة عادلة وقادرة تحتضن جميع أبنائها'.