شدد المهندس هاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، على ان الولاية الجديدة للجنة التنفيذية المنتخبة حديثاً، ستنطلق بخطة استراتيجية وضعت اسسها فور انتهاء اعمال الجمعية العمومية قبل نحو اسبوع.

ولفت في حوار تلفزيوني، انه دعا لاجتماع عاجل عقب الانتخابات طرحت خلاله عدة افكار بناءة، حيث طلب من كل عضو تحضير افكاره خلال فترة وجيزة، لدراستها خلال الخلوة التي تم الاتفاق على عقدها قريباً، لا سيما ان الولاية الاخيرة ونصف الولاية التي سبقتها، عانى خلالها الاتحاد تحديات ضاغطة، وكان اخطرها العدوان الهمجي على لبنان.

وكشف المهندس حيدر، عن مساعدة جديدة من الفيفا اقرت خلال الكونغرس الاخير، وكالعادة ستستفيد اندية اللعبة منها، كما تلك التي صرفت وقت وباء كورونا، رغم انها كانت وقتها مخصصة للاتحاد اللبناني، لكن اللجنة التنفيذية ارتأت تحويلها لعائلة اللعبة لدعمها بالظروف الصعبة التي لا تزال قائمة، موضحاً مجدداً ان ما يصل للاتحاد من الاتحادين الدولي والاسيوي عدا المساعدات، كلها محددة ومشروطة كيف واين تصرف، وتطلب الجهتان المعنيتان فواتير واثباتات بكل ذلك.

ولفت ان الهدف الاهم بالمرحلة المقبلة هو تحضير المنتخب الوطني بنمط جديد بوشر به فعلياً، من خلال الاستعانة بالشباب وتالياً تصغير اعمار المجموعة الحالية، مع التدعيم باللاعبين المغتربين من الخارج، والذين يتم التواصل حاليا لتواجد وجوه جديدة منهم في المستقبل القريب، وشدد ان المحطة الاساس هي التأهل لكأس آسيا 2027 في السعودية، وكذلك كأس العرب للمنتخبات في قطر.

وتناول رئيس الاتحاد مشكلة الملاعب التي باتت مستعصية، وفي وقت اشاد بالخطوات التي تم انجازها بالمدينة الرياضية، لكنه رأها غير كافية، فالمطلوب تأهيل الملاعب لتتمتع بمواصفات دولية، تستطيع المنتخبات كما الاندية الاستفادة منها بالتمثيل الخارجي، واللعب على ارضها وامام جماهيرها، واشار ان الاتحاد سبق واهل العديد من الملاعب، لكن ما لبث ان تدهورت احوالها في غياب الصيانة لعدم وجود سلطة اتحادية عليها، وطالب وزارة الشباب والرياضة ان تقوم بمسؤولياتها بهذا الشأن، كما دعاها لطلب المساعدة الخارجية خاصة من دول الخليج التي لديها النية بمد يد العون، لمعالجة هذا الملف.

واعلن المهندس حيدر ان هناك تحضيرات لإعادة درس نظام بطولة الدوري، على ان يكون شبيهاً نسبياً للحالي الذي عزز المنافسة كما ارسى قواعد النزاهة، موضحاً ان النظام المقترح سيضمن زيادة حدة التنافس، عبر تحويل السداسيتين الى رباعيتين للاوائل كما الاواخر، مع ابقاء الدور العادي وحسم نصف النقاط بنهايته، ولفت بان العمل جار لاعتماد نظام الفار بالمواصفات المتكاملة المعتمدة في اهم البطولات العالمية، على ان يتحول نظام الفار لايت الى دوري الدرجة الثانية.

المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..