اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
اعتبر رئيس 'الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة' الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الأسبوعي أن وقف الحرب على غزة يشكّل 'فرحة مكبوتة' بعد عامين من المجازر والدمار والتهجير، مشيراً إلى أن وقف المجازر كان ضرورة لا بد منها 'بأي ثمن'.
وقال الشيخ حمود إن العالم بأسره شارك في الحرب على غزة خلال مراحلها الأولى، قبل أن تتبدّل المواقف الدولية وصولاً إلى اعتراف 153 دولة بالدولة الفلسطينية المفترضة، في ما وصفه بأنه تعبير عن 'استنكار واسع للمجزرة المستمرة التي عجز الكيان الصهيوني عن تبريرها'.
وأضاف أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسّكه بأرضه، إلى جانب فشل 'إسرائيل' في تحقيق أهدافها المعلنة، ولا سيما القضاء على حركة حماس أو تهجير سكان غزة، يؤكد أن وقف إطلاق النار يمثل بعدًا من أبعاد النصر، رغم حجم الخسائر الكبيرة.
كما أوضح أن 'ردة الفعل الصهيونية المبالغ فيها على عملية طوفان الأقصى لم تكن متوقعة، وبلغت مستوى غير مسبوق'، مشدداً على أن المقاومة ليست مسؤولة عن الدمار والتهجير اللذين نتجا عن الحرب.
في الإطار، أكد الشيخ حمود أن 'موافقة حركة حماس على البندين الأولين من اتفاق وقف إطلاق النار، وهما الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق الأسرى، دليل على الحنكة ووضوح الرؤية'، معتبراً أن ما جرى 'يبشّر بنصر قريب بإذن الله تعالى'.