في ردّ رسمي حاسم، نفت المديرية العامة للآثار والمتاحف صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن إفراغ متحف دمشق الوطني من مقتنياته ومنح موظفيه إجازات قسرية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي مصدر موثوق وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.

وقالت الدكتورة ديما أشقر، مديرة شؤون المتاحف في تصريحات نقلها نلفزيون سوريا، إن المتحف الوطني في دمشق يعمل بشكل منتظم، وتخضع جميع القطع الأثرية والتاريخية لإجراءات حفظ ومراقبة دقيقة على مدار الساعة، بإشراف فرق متخصصة من خبراء وفنيين وإداريين.

وأضافت أن كافة الموظفين مستمرون بأداء مهامهم اليومية دون أي تغييرات في جدول العمل، نافية بشكل قاطع أي عمليات نقل أو تفريغ للمقتنيات الأثرية.

وشددت أشقر على أهمية التعامل الإعلامي المسؤول مع القضايا الثقافية، داعية وسائل الإعلام ورواد المنصات الرقمية إلى الامتناع عن نشر الإشاعات، والتركيز على دعم جهود حماية التراث السوري الثمين، الذي يُعد أحد أبرز رموز الهوية الوطنية والثقافية في البلاد.