ذكرت مصادر مطلعة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أن المباحثات الأولى بين الوسطاء وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتهت في شرم الشيخ بمصر وسط أجواء وُصفت بأنها “إيجابية”.

وقالت المصادر في تصريحات صحفية، إن الجلسة الأولى التي عقدت بمشاركة وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، أسفرت عن “وضع خريطة طريق لجولة المفاوضات الحالية وتحديد آلياتها الزمنية”.

وأضافت المصادر ذاتها أن وفد حماس أبلغ الوسطاء أن استمرار القصف الإسرائيلي في قطاع غزة يشكل “تحديًا حقيقيًّا أمام الإفراج عن الأسرى”، مؤكدًا ضرورة وقف العمليات الميدانية لتهيئة الأجواء.

وضم وفد حماس، بحسب المصادر، خليل الحية وزاهر جبارين، وهما من بين أعضاء الوفد الذي نجا من محاولة اغتيال في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق إن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.

وذكر ترامب، في تصريحات، أنه تم إنجاز “80% تقريبا من صفقة غزة”، على حد وصفه.

وأضاف أن الاتفاق بشأن قطاع غزة سيكون مستداما وسيحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وقال ترامب إن الجميع متفق على التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة، مشيرا إلى أن 'حركة حماس وافقت على أمور مهمة جدا '.

وانطلقت جولة المفاوضات غير المباشرة الجديدة مساء الاثنين في مصر، بين وفدي حماس و الاحتلال في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة المتواصلة منذ عامين.