اخبار لبنان
موقع كل يوم -بي بي سي عربي
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٥
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وجرح سبعة آخرون خلال غارة شنها الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت - بحسب وزارة الصحة اللبنانية - وذلك للمرة الثانية منذ إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له، إلى أن الغارة التي نفذتها طائرات إسرائيلية، استهدفت إرهابياً من حزب الله تعاون مؤخراً مع عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين' بحسب نص البيان.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه شنّ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت عنصرا في حزب الله، في ثاني ضربة من نوعها تستهدف معقل الحزب الشيعي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينه وبين الدولة العبرية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ) إنّ 'الغارة استهدفت إرهابيا من حزب الله أرشد مؤخّرا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين'.
وأضاف البيان المشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، أنّه 'نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد'.
قصص مقترحة نهاية
ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل حول هوية المستهدف خلال الغارة الثانية التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
والجمعة الماضي، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت مبنى قالت إن حزب الله استخدمه 'لتخزين أسلحته.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وجاءت تلك الضربة رداً على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، على الرغم من أن حزب الله نفى مسؤوليته عن إطلاقهما.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الجيش الإسرائيلي 'سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد'.
بينما قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الحزب لن يقبل أن تقوم إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً: 'لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد'.
ومنذ أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار قبل قرابة خمسة أشهر، تقول إسرائيل إن لبنان لم تقم بتنفيذ الاتفاق الذي يقضي بضرورة نزع سلاح حزب الله وتفكيك قدرته العسكرية وإبعاده عن الحدود بين إسرائيل ولبنان.
في المقابل يُلزم الاتفاق إسرائيل بسحب قواتها من كل مناطق جنوب لبنان التي توغلت فيها خلال الحرب، لكن الجيش الإسرائيلي قرر الإبقاء على قوات في خمسة مرتفعات استراتيجية، يمكن منها مراقبة مساحات واسعة على جانبي الحدود.