أكدت الجاليات الفلسطينية في إيطاليا حقَّ شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والتحرر والعدالة والعيش الكريم فوق أرض وطنه، واستخدام جميع الأساليب والوسائل للتخلص من نير وطغيان الاحتلال الصهيوني، لإحقاق حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وشددت الجاليات، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، على أن حق العودة لملايين اللاجئين والنازحين من أبناء شعبنا هو حق فردي وجماعي مشروع ومكفول وفق قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار رقم 194 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1949، ولا يحق لأي كان، مهما كان، القفز عليه أو التنازل عنه أو التلاعب به.

وأكدت أن الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، هي السلاح الأقوى والأنجع لإفشال جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية المعادية لقضيتنا الوطنية، مشددة على أن مقاومة شعبنا الفلسطيني، إلى جانب الدعم والتضامن والمساندة من القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم، هي الشروط الأساسية لنصرة قضيتنا وإحقاق حقوقه التاريخية المشروعة.

واعتبرت الجاليات الفلسطينية في إيطاليا أن دعم القضية الفلسطينية هو معيار ومقياس العدالة الأخلاقية والإنسانية والروحية لجميع الشعوب، مؤكدة أن الاحتلال يمثل أقسى أشكال الإرهاب والعدوان، وأنه لا يمكن تحقيق سلام عادل في ظل الاحتلال، ولا عدالة دون إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف، في العيش الكريم على أرضه، بحرية وكرامة، كبقية شعوب العالم، دون أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية.

يُذكر أن الجاليات الفلسطينية في إيطاليا عقدت اجتماعًا موسعًا، ضم رؤساء الجاليات والكوادر الناشطة على الساحة الإيطالية، لبحث سبل تعزيز واستمرار العمل الفلسطيني في إيطاليا في ضوء التطورات الأخيرة في فلسطين، وضمان توسيع حملات التضامن مع شعبنا وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في النضال بجميع الوسائل المتاحة لإنهاء الاحتلال الصهيوني، وتمكينه من تقرير مصيره بحرية ودون أي تدخلات خارجية.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجاليات في روما، فلورنسا، بارما، باري، باليرمو، بادوفا، حيث تم إطلاعهم على تطورات الوضع الفلسطيني وأوضاع الجاليات الفلسطينية في إيطاليا.

كما استعرض المتحدثون المبادرات والفعاليات التي نظموها خلال الفترة الماضية، والتي شملت أنشطة متواصلة على مختلف المستويات الشعبية والرسمية.