قال مسؤول في بنك جولدمان ساكس، إن أسعار النفط قدر ترتفع بمقدار 20 دولارًا للبرميل إذا تأثر الإنتاج الإيراني برد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي وقع هذا الأسبوع من قبل طهران.

وأوضح دان سترويفن، رئيس أبحاث السلع العالمية في بنك جولدمان ساكس: 'إن الانخفاض المستمر في الإنتاج الإيراني بمقدار مليون برميل يوميًا سيؤدي إلى زيادة بنحو 20 دولارًا للبرميل في العام المقبل'.

واضاف أن الارتفاع سيأتي على افتراض أن منظمة أوبك بلس لن تستجيب للعجز الناتج عن تراجع الإنتاج الايراني بزيادة انتاج المجموعة.

وأشار إلى أنه 'إذا قرر أعضاء المنظمة، مثل السعودية والإمارات، الرد على بعض فاقد الإنتاج، فقد تشهد أسواق النفط زيادة أكثر اعتدالا في الأسعار، وربما أقل من 10 دولارات للبرميل.

وكانت الاضطرابات في سوق النفط محدودة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وظلت أسعار النفط دون تغيير بفضل زيادة إنتاج الولايات المتحدة، وضعف الطلب من الصين.

وقد يتغير هذا الاتجاه بعد أن ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الثالث على التوالي عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وعلى خلفية تصاعد التوترات في المنطقة.

وتعتبر إيران، وهي عضو في منظمة أوبك، لاعباً رئيسياً في سوق النفط العالمية، فهي تنتج ما يقرب من 4 ملايين برميل يومياً، وهي مسؤولة عن حوالي 4% من إجمالي الإمدادات والتي أصبحت الآن في خطر إذا هاجمتها إسرائيل.