كشفت وكالة 'أسوشييتد برس' في تحقيق خاص، عن تورط متعاقدين أمنيين أميركيين يعملون في مواقع توزيع المساعدات في غزة بممارسات وُصفت بـ'الخطيرة وغير المسؤولة'، من بينها استخدام الذخيرة الحية وقنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه المدنيين الفلسطينيين.

ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهم إنهم تقدموا بشكاوى رسمية من تصرفات زملائهم، مؤكدين أن موظفي الأمن المعيّنين في غزة 'غالبًا ما كانوا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح'، وأن سلوكهم يوحي بأن لديهم 'ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم'.

وبحسب الشهادات، فإن الرصاص كان يُطلق في جميع الاتجاهات، و نحو المنتظرين في طوابير استلام المساعدات، في حين اتسمت عمليات التوزيع بالعشوائية وغياب القيادة والتنظيم.

ويثير التحقيق مخاوف متزايدة بشأن طبيعة الإشراف على عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة.

يذكر أن حصيلة ضحايا المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ممن وصلوا إلى المستشفيات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى 640 شهيد وأكثر من 4 آلاف و488 مصابا ، وفقا لاخر احصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة .