فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم الحنني، إن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها  المقاومة المسلحة هي القادرة على ردع المستوطنين ووقف عدوانهم.

وأضاف في تصريح صادر عنه، مساء اليوم السبت، أن 'عمليات إطلاق النار التي ينفذها أبطالنا في الجلمة وبرقة ما هي إلا رسالة أولية وعلى العدو أن يستعد لمعركة شاملة مع كافة أبناء شعبنا لدحر الاحتلال والاستيطان واقتلاعه من جذوره'.

وبحسب حنني، فإن 'الهبة الجماهيرية لشعبنا في غرب نابلس وجنين ستهزم المستوطنين وحكومتهم الفاشية'.

وتوجه القيادي في حماس، بالتحية لجماهير شعبنا البطل التي هبت للدفاع عن أرضنا وبلداتنا في غرب نابلس، والتي لازالت ميادينها تشهد الاشتباكات والمواجهات مع جيش العدو وقطعان المستوطنين.

ودعا جماهير شعبنا  في الضفة والقدس وكل مكان لمؤازرة برقة والتخفيف عنها في المعركة التي تخوضها دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا.

وذكرت مصادر عبرية مساء اليوم السبت، أن مركبة مسرعة أطلقت النار باتجاه حاجز حوارة القريب من مدينة نابلس، فيما لم يُبلغ عن وقوع إصابات. 

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه عثر على عشرات الكبسولات في عمليات مسح لجش الاحتلال قرب نابلس، فيما تتواصل عمليات البحث عن المنفذين.

كما وأطلق مقاومون فلسطينيون مساء اليوم، النار صوب حاجز الجلمة شمال جنين.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلق مقاومون فلسطينيون النار باتجاه قوات الاحتلال والمستوطنين الذين اقتحموا بلدة برقة القريبة من نابلس مرتين خلال ساعات. 

وتشهد برقة مواجهات وتصدٍ من قبل الشبان الفلسطينيين، الذين تجمعوا على مدخل البلدة التي تتعرض منذ أيام لهجمات منظمة من المستوطنين. 

وحاول مستوطنون اقتحام بلدة سبسطية مساء اليوم، وقال رئيس بلدية سبسطية لشبكة قدس إنه خلال تواجد أهالي البلدة في برقة نصرة لأهلها، حاول المستوطنون الاعتداء على بعض المنازل.

وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان في قرى جنوب نابلس بشار قريوت، إن أهالي برقة أصروا على عدم عودة المستوطنين إلى مستوطنة حومش التي تعتبر بمثابة تحدٍ للعودة إليها.

وأشار، إلى أن بلدة برقة تعرضت لهجمة استيطانية بحماية قوات الاحتلال، حيث قابل الأهالي هذه الهجمات بالتحدي والصمود أمام العربدة الاستيطانية.