ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الشاباك المعين اللواء ديفيد زيني عارض خلال اجتماع مغلق صفقات تبادل الأسرى مع حماس.

وذكرت القناة العبرية أن زيني يعتبر الحرب على قطاع غزة 'أبدية'.

وقالت 'في مناقشات مغلقة في هيئة الأركان العامة، أعرب اللواء ديفيد زيني، المعين رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، عن موقف حازم ضد صفقات الرهائن'.

وأفادت مصادر تحدثت إلى القناة 12 العبرية أن زيني عبر عن موقفه في مناقشات هيئة الأركان العامة خلال العام الماضي، عندما كانت محادثات صفقة الأسرى على جدول الأعمال.

وأكدت أن موقفه لم يكن لمرة واحدة، بل كرره في مناسبات عديدة وأمام كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي.

ونقلت المصادر عن زيني قوله خلال مناقشات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي 'أنا ضد صفقات الرهائن، إنها حرب أبدية'.

وتقول المصادر للقناة 12 العبرية إن موقف زيني من صفقة الأسرى والحرب على غزة، سيكون بالغ الأهمية بعد تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك).

وأعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة عن غضبها الشديد بعد تصريحات زيني. وقالت في بيان 'إن صحت هذه التصريحات، فهو كلام صادم ومدان صادر عن شخص سيقرر مصير المخطوفين'.

وتابع البيان 'إن تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقدم حرب نتنياهو على إعادة المخطوفين، يعد جريمة تلو الأخرى وظلما لشعب إسرائيل أجمع، وانتهاكا لقيم الواجب المقدس بعدم ترك أحد'.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة حول تعيين زيني رئيسا لجهاز 'الشاباك' أنه كان يتابعه منذ سنوات.

وأضاف: 'عندما قرأت التقرير الذي كتبه، قبل ستة أشهر من المجزرة( هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر)، حذر على وجه التحديد من وجود خطر غزو بري قد يفاجئنا، وأننا بحاجة إلى الاستعداد بشكل مختلف'.

وبحسب قوله، 'لقد شعرت بالأسف لأن هذا التقرير لم يصل إلي، ولكنني كنت سعيدا أيضا لأن هناك من حذر حقا وحذر ورأى الأمور كما ينبغي أن تكون'.

المصدر: RT