نظمت حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في رعيتي الشويفات وبسابا أمسية تراتيل وأناشيد من زمن القيامة، حضنتها كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في الشويفات، وقدمتها الأسر من الطفولة حتى العمّال، بروح الفرح والرجاء، وبأصوات تُنشد للمسيح القائم من بين الأموات.

حملت الأمسية عنوان: لتفرح السماوات ولتتهلل الأرض بواجب اللياقة، وقاد الشبيبة المرتل نقولا كرم. وحضرها اعضاء من مجلس رعية الشويفات ورئيسة مركز جبل لبنان في حركة الشبيية الأرثوذكسية ندى وازن صبحية وأبناء من رعيتي بسابا والشويفات والرعايا المجاورة وأعضاء من حركة الشبيية الأرثوذكسية من فروع اخرى.

بداية ألقت الإعلامية كارول سلوم كلمة ترحيب أشارت فيها الى مشاركة هذه الأسر في نشر كلمة الله بروح الرجاء.

بعدها قدم الشبيبة باقة من التراتيل الفصحية ومجموعة من الاناشيد الدينية والحركية، تخللتها تأملات فصحية واضاءة على التراتيل.

في ختام الأمسية، حيّا الأب الياس كرم، كاهن الرعية، الشبيبة على ما قدموه، واعتبر أن هذه الأمسية المتواضعة مميزة بكونها الأولى من نوعها في الشويفات وبسابا. كما دعا أعضاء الحركة إلى عيش الكلمة المرتلة والاستمرار بهذا النشاط، الذي من شأنه إظهار المواهب من أجل تأمين استمرارية الترتيل في الكنائس. وأشاد الاب كرم بالدور البشاري التي تقوم به حركة الشبيبة الأرثوذكسية في الرعايا، داعيًا الحركيين إلى أن يعيشوا شعارهم: لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد.

في الختام كانت صورة تذكارية.