كشف وزير الإعلام حمزة المصطفى أنه تواصل مع وزير الداخلية أنس خطاب بشأن الصحفية 'نور سليمان' التي جرى توقيفها، مضيفاً أن اعتقالها على خلفية مسائل لا تتعلق بالعمل الصحفي، حسب ما اطلع عليه.

وتابع المصطفى في تصريحات نشرها عبر منصة إكس أن وزير الداخلية استجاب لتوصياته بالإفراج عن الصحفية بكفالة وزارة الإعلام على أن تتم المتابعة وإغلاق الملف في الأيام القادمة.

وأكد على حرص الوزارة على ضمان الحريات الصحفية وحقوق جميع الصحفيين، داعياً الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الكاملة للوصول إلى صحافة بنّاءة ومسؤولة تحتاجها المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها سوريا والابتعاد عن خطاب الكراهية الشعبوية والتحريض الطائفي.

وأضاف وزير الإعلام أن الدعوة إلى الإفراج عن الصحفيين وعدم احتجازهم لا يسقط المسار القضائي بل يفتح له طرقاً مختلفة لكن بأساليب مغايرة.

وبين أن حرية الصحافة كانت ركيزة أساسية للثورة السورية حيث لقي نحو 700 إعلامي مصرعه دفاعاً عن قضيتهم ومبادئ الثورة.

وأوضح أن عقبات عدة تعيق تطبيق القوانين السابقة ليس أولها صدورها عن النظام السوري السابق فحسب بل وجود مناطق خارج سلطة الدولة ووجود شريحة كبيرة من المتفاعلين السوريين في الخارج.

ونشرت عدة حسابات لناشطين وصحفيين سوريين، الأمس، خبر اعتقال الصحفية نور سليمان في الأمن السياسي في منطقة المزة، عقب استدعائها للتحقيق للمرة الثالثة، لكن هذه المرة تم توقيفها واستخدام هاتفها الشخصي من قبل عناصر الأمن لانتحال شخصيتها والتحدث مع زملائها الناشطين.

وأثار خبر اعتقالها الغضب والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، واستنكر الناشطون اعتقال اي صحفي أو ناشط دون مسار قانوني واضح، كما كانت تفعل الأفرع الأمنية على زمن النظام السابق.

سيريانيوز