اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: هاجم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نشطاء 'أسطول الصمود العالمي' الذين اختطفتهم قوات الاحتلال خلال توجههم إلى قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ'الإرهابيين'.
وكانت بحرية الاحتلال قد نفّذت، مساء الأربعاء، عملية قرصنة استمرت لساعات في المياه الدولية، حيث سيطرت على عشرات السفن المشاركة في الأسطول واقتادتها بالقوة إلى ميناء أسدود، واختطفت مئات النشطاء الذين كانوا على متنها.
ووفقًا لهيئة البث العبرية الرسمية، فإن قوات الاحتلال سيطرت خلال 12 ساعة على 41 سفينة تقل نحو 400 ناشط في 'أسطول الصمود العالمي' الذي انطلق لكسر الحصار المستمر على غزة منذ 18 عامًا.
وبثّ بن غفير مقطعًا مصورًا ظهر فيه وهو يهاجم النشطاء أثناء اعتقالهم، فيما بدا المعتقلون جالسين على الأرض محاطين بجنود الاحتلال، مرددين هتاف: 'الحرية لفلسطين'.
وفي وقت لاحق، نقل جيش الاحتلال عددًا من النشطاء إلى سجن 'كتسيعوت' بعد احتجازهم في ميناء أسدود.
من جانبه، أفاد مركز 'عدالة' الحقوقي، أن طاقمه القانوني تمكّن الخميس من دخول ميناء أسدود ولقاء عدد من النشطاء المحتجزين، بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال في البداية من ذلك.
وأشار المركز إلى أن الاحتلال بدأ بعقد جلسات استماع للنشطاء دون تمكينهم من استشارة قانونية، قبل أن يُسمح لمحامي 'عدالة' بالتدخل وتقديم الدعم القانوني.
الهجوم الإسرائيلي على 'أسطول الصمود' أثار موجة احتجاجات وتنديدات شعبية ورسمية في عدة دول، وسط مطالبات دولية بالإفراج الفوري عن النشطاء ومحاسبة الاحتلال على جريمة القرصنة وانتهاك القانون الدولي.
سبق للاحتلال أن مارس أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إلا أن هذه المرة تُعد الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة في محاولة جماعية لكسر الحصار عن نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة منذ عام 2007.