فرض حزب الإصلاح، سلطة الامر الواقع بتعز، الثلاثاء، إدارة امنية جديدة بعد اقتحام  مقر المحافظ في خطوة قد تحمل انقلاب عسكري ناعم  في المدينة .. يتزامن ذلك وسط اشتداد الازمات التي تعصف بالمواطنين وسط محاولات استغلالها  لدوافع سياسية.

خاص – الخبر اليمني:

وافادت مصادر مطلعة في المدينة بان قادة الحزب بالمدينة  اقر انشاء غرفة طوارئ مع اسناد ادارتها لمدير الامن منصور الاكحلي.

وكان الحزب دفع بالاكحلي إلى صدارة المواجهة ببيان يهدد فيه بفرض امر واقع جديد اذ لم يحل ازمة المياه خلال 24 ساعة.

والغرفة، وفق المصادر ، ضمن ترتيبات لإزاحة المحافظ نبيل شمسان بالقوة.

وجاء تشكيل الغرفة عقب ساعات على قيام ناشطي الحزب باقتحام  المجمع الحكومي بالمدينة عبر مسيرة 'حمير' رفع عليها صور شمسان وعلامة اكس في إشارة واضحة إلى ازاحته.

ولم يعرف ما اذا كان شمسان لا يزال في المدينة اما غادرها .

ويحاول الإصلاح استغلال ازمة المياه التي اشتدت وتيرتها خلال الايام الأخيرة في المدينة.

ووصل سعر الجالون الماء سعة 20 لتر إلى الفين ريال لأول مرة في تاريخ اليمن بينما لا تزال أسعار شحنات نقله 'الوايتات' عند اكثر من مائة الف ريال للخزان سعة 'الفي لتر.

واندلعت ازمة المياه في المدينة مع قرار طارق صالح انشاء مشروع مياه  لتغذية بعض مناطق المدينة اعتره الإصلاح محاولة لفرض سيطرته على اخر معاقله .. ويسعى طارق من خلال المشروع لتثبيت سلطة المحافظ شمسان الذي رفض قرار العليمي بإقالته باعتباره من نصيبه مكتبه ..

ويضغط الإصلاح بقوة  لإزاحة المحافظ شمسان  حيث ينفذ احتجاجات متصاعدة ضده في المدينة تارة بداعي الكهرباء وأخرى بالمياه وثالثة بالأمن مع ان قياداته الحزبية منتحكم المدينة فعليا.