لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
أعلنت السلطات النيبالية والصينية عن وفاة ثمانية أشخاص وفقدان 31 آخرين إثر سيول مفاجئة ناتجة عن أمطار موسمية غزيرة ضربت مناطق جبلية على الحدود بين الصين ونيبال فجر الثلاثاء.
تفاصيل الحادث:
تم انتشال ثماني جثث حتى الآن على الجانب النيبالي، بينما لا يزال 20 شخصًا مفقودين بينهم 6 صينيين، وفي الجانب الصيني، أُبلغ عن فقدان 11 شخصًا إضافيًا، تم إنقاذ ما يقرب من 57 شخصًا وفق المصادر المحلية.
تأثير الفيضانات على البنية التحتية:
تسبّبت الفيضانات في تدمير جسر الصداقة (Friendship Bridge) على نهر بوتي كوشي، وهو جسر حيوي يربط نيبال بالصين، مما أوقف حركة التجارة عبر هذه النقطة الوترية
كما جرف الفيضان عدداً من المنازل والشاحنات التي كانت تحت التفتيش على الحدود، بالإضافة إلى مئات المركبات الكهربائية المستوردة .
جهود فرق الإنقاذ:
فرق الإنقاذ التي تضم الجيش والشرطة والمحليين نشطة في المنطقة، مدعومة بطائرات هليكوبتر لإخلاء العالقين . كما تمضى عمليات البحث عبر التضاريس الوعرة للعثور على المفقودين.
خلفية مناخية:
يأتي هذا الحادث أثناء موسم الأمطار الموسمية في جنوب آسيا الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر، وتشهد المنطقة أثناءه سيولاً وانهيارات أرضية متكررة. وقد نسب خبراء سبب الفيضانات إلى تراكم مياه في بحيرة جليدية ناتجة عن أمطار غزيرة في التبت.
كما حذّر مركز التغيّر المناخي بإقليم الهيمالايا من تفاقم مثل هذه الكوارث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي.
الضحايا المباشرين: 8 قتلى، 31 مفقودًا (20 في نيبال – 11 في الصين).
المنقذون حتى الآن: حوالي 57 شخصًا.
الأضرار: جسر حدودي حيوي مدمّر، سيارات وممتلكات مدمّرة، تعطل حركة التجارة.
الجهود الحالية: فرق إنقاذ وبرق للسيطرة على تداعيات الكارثة.
الأسباب المحتملة: سيول موسمية وسوء إدارة مياه الأنهار الجليدية.