اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
اتهم علي مبارك بن محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، أطرافاً خارجية بمحاولة الدفع بالمحافظة إلى أتون الصراعات والفوضى، مستغلة الحادثة الأمنية الأخيرة التي شهدها منفذ صرفيت، مؤكداً أن لجنة الاعتصام لا علاقة لها بما جرى، وتعمل دوماً على حماية السلم المجتمعي واستقرار المحافظة.
وقال بن محامد في مداخلة على قناة 'المهرية' الفضائية إن المهرة تميزت على مدى السنوات الماضية عن غيرها من محافظات اليمن، بكونها منطقة أمن وأمان، ومقصداً لكل أبناء اليمن دون تمييز مناطقي أو مذهبي.
وأضاف: 'نحن نأسف لما جرى، ونتفاجأ بما حدث من اشتباكات أدت إلى سقوط أحد أفراد القوات المسلحة، ونرى أن ما جرى ليس صدفة، بل تقف خلفه جهات تحاول الزج بالمهرة في مربع الفوضى'.
وتابع بن محامد: 'الشيخ عبد الله زايد الزايدي، وهو أحد مشايخ اليمن المعروفين، كان في طريقه إلى سلطنة عمان، وتوقف في منزل بمنطقة فرغيب، وهناك وقعت الحادثة المؤسفة'، مشيراً إلى أن هذه الحادثة استُغلت إعلامياً من قبل جهات معروفة بعدائها للجنة الاعتصام وقياداتها، في محاولة لتأجيج الموقف وخلط الأوراق.
وردّاً على الاتهامات التي وُجهت للجنة، شدد الناطق باسم لجنة الاعتصام على أن 'اللجنة ليست طرفاً في الحادثة، ولم يكن لها أي دور في الاشتباكات التي وقعت'، مضيفاً: 'ما دفعنا لإصدار بيان رسمي هو محاولة أطراف محسوبة على الشرعية، وبعض الإعلاميين المتحالفين مع اللجنة الخاصة (المرتبطة بالسفير السعودي لدى اليمن)، تحميل لجنة الاعتصام مسؤولية ما جرى، في حملة إعلامية مغرضة هدفها النيل من اللجنة وشيخها الحريزي'.
وأكد أن اللجنة الأمنية في المهرة بدورها أصدرت بياناً يبرئ لجنة الاعتصام من أي مسؤولية في الحادثة، ويؤكد أن الأمور كانت تحت إدارة الأجهزة الأمنية، وليس لأي جهة أخرى صلة بها.
وشدد بن محامد في ختام مداخلته على أن لجنة الاعتصام ستبقى كما كانت، 'صمام أمان لمحافظة المهرة، تعمل على حفظ الأمن والاستقرار، وتسهم في التهدئة واحتواء الأزمات'، مؤكداً أن أبناء المهرة يعرفون تماماً دور اللجنة الوطني والسلمي في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تحاول تفكيك النسيج الاجتماعي للمهرة أو تحويلها إلى ساحة صراع بالوكالة.