توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا في بلدة صيدا بريف القنيطرة الجنوبي أمس. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 16 آلية عسكرية توجهت من تل أبو غيثار باتجاه بلدة صيدا في ريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بعمليات مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين ثم انسحبت من البلدة بعد فترة قصيرة.

كما حلق طيران الاحتلال الإسرائيلي فوق أجواء الريف الشمالي بمحافظة القنيطرة، وخاصة فوق مزارع الأمل ونبع الفوار وعين النورية والكوم وكوم محيرس.

وقال موقع تلفزيون «سورية» ان القوات الإسرائيلية توغلت في بلدة صيدا الجولان بريف القنيطرة، وانتشرت بين شوارع البلدة، وجمعت معلومات من الأهالي عبر استبيانات، وذلك بعد رفضهم للمساعدات الإسرائيلية.

وقبل أيام، توغلت دورية مؤلفة من ست سيارات في القرية، وأجرت أيضا عمليات تفتيش للمنازل، ورصدت عدسات الكاميرا جنود الاحتلال وهم يجولون بين المنازل.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها لسيادة الأراضي السورية، في خرق لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، حيث تنفذ بشكل متكرر اعتداءات وتوغلات برية في أرياف القنيطرة ودرعا، وقد أدانت سورية هذه الاعتداءات الإسرائيلية وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقفه.